أدت جموع المصلين في المسجد الحرام اليوم , صلاة العشاء والتراويح ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك تحريا لليلة القدر في العشر الأواخر في أجواء روحانية وإيمانية مفعمة بالخشوع يسودها الأمن والأمان والسكينة , سائلين الله عز وجل أن يرفع هذا الوباء عن المسلمين في مشارق الأرض مغاربها. وكثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أعمال التنظيف والتطهير والتعقيم بمعقمات ومنظفات صديقة للبيئة خاضعة لاشتراطات ومواصفات عالية لا تؤثر في الصحة العامة، حيث قامت الرئاسة بعمليات الغسيل في المسجد الحرام 10 غسلات يوميا يقوم بها أكثر من 4000 عامل وعاملة، حيث جهزت 70 فرقة ميدانية تعمل على مدار 24 ساعة لتعقيم جنات المسجد الحرام، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، ولزيادة صفاء ونقاء المسجد الحرام، بالإضافة إلى تركيب كاميرات حرارية عند أبواب المسجد الحرام لكاشف درجات الحرارة للأشخاص في أثناء الدخول للمسجد الحرام التي تعمل عن بعد بدقة عالية. وتعمل بوابات التعقيم الذاتي المتطورة على تعقيم الأشخاص بالرذاذ المطهر، ومزودة بكاميرات حرارية لكشف درجات الحرارة من على بعد 6 أمتار، وشاشة ذكية لقراءة درجات الحرارة حيث يمكنها قراءة درجة حرارة عدة أشخاص في نفس الوقت وسرعة القراءة تصل إلى ما يقارب ثانية واحدة، وتتضمن البوابة وحدة تخزين المادة المطهرة، وكاميرات المراقبة الحرارية، وشاشات المراقبة الذكية. وحرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على توزيع 200 ألف عبوة من عبوات ماء زمزم المبارك ذات الاستخدام الواحد, بالإضافة إلى ما يقارب 370 حقيبة إسطوانية لسقيا قاصدي بيت الله الحرام في أرجاء المسجد الحرام، كما حرصت كذلك على التباعد بين صفوف المصلين في أثناء أداء الصلاة، تطبيقاً للإجراءات الوقائية التي تؤكد على التباعد بين الأفراد . وجندت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 100 مراقب على أبواب المسجد الحرام لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم، كما وضعت الملصقات الإرشادية والتنظيمية عند مداخل المسجد الحرام للإرشاد والتوجيه، كما خصصت بعض المسارات لذوي الاحتياجات الخاصة، للتسهيل والتيسير عليهم لأداء عباداتهم ونسكهم في أجواء آمنة وصحية وبكل يسر وسهولة.