أديت في المسجد الحرام اليوم صلاة العشاء والتراويح ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك تحريا لليلة القدر في العشر الأواخر في أجواء روحانية يسودها الأمن والأمان والسكينة والخشوع سائلين الله عزوجل أن يرفع هذا الوباء عن المسلمين في مشارق الأرض مغاربها. وكثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أعمال التنظيف والتطهير والتعقيم بمعقمات ومنظفات صديقة للبيئة خاضعة لاشتراطات ومواصفات عالية لا تؤثر في الصحة العامة، حيث قامت الرئاسة بعمليات الغسيل في المسجد الحرام 7 غسلات يوميا ضمن الإجراءات الاحترازية لزيادة صفاء ونقاء المسجد الحرام، بالإضافة إلى تركيب كاميرات حرارية عند أبواب المسجد الحرام لكاشف درجات الحرارة للأشخاص في أثناء الدخول للمسجد الحرام التي تعمل عن بعد بدقة عالية. وتعمل بوابات التعقيم الذاتي المتطورة على تعقيم الأشخاص بالرذاذ المطهر، ومزودة بكاميرات حرارية لكشف درجات الحرارة من على بعد 6 أمتار، وشاشة ذكية لقراءة درجات الحرارة حيث يمكنها قراءة درجة حرارة عدة أشخاص في نفس الوقت وسرعة القراءة تصل إلى ما يقارب ثانية واحدة، وتتضمن البوابة وحدة تخزين المادة المطهرة، وكاميرات المراقبة الحرارية، وشاشات المراقبة الذكية. وحرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على التباعد بين صفوف المصلين في أثناء آداء الصلاة تطبيقاً للإجراءات الوقائية التي تؤكد على التباعد بين الأفراد .