أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : القيادة تهنئ إمبراطور اليابان وسلطان بروناي ورئيس غويانا أمير الرياض يطلع على نتائج دراسة معالجة أخطار السيول الفيصل يطلق مبادرة الدعم الاجتماعي.. ويستعرض مخرجات كرسي القدوة الحسنة أمير نجران يستقبل مساعد قائد قوة شرورة أمير القصيم يدعو للاستفادة من المراجع العلمية لتعزيز الأمن الفكري وزير الداخلية يلتقي منسقة الأممالمتحدة عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الداخلية العراقي تقرير دولي: الاقتصاد السعودي مقبل على الانتعاش «الصحة»: مراكز لقاحات «كورونا» تواصل استقبال المواطنين والمقيمين «معرض الدفاع العالمي» 2022 في ضيافة الرياض اشتية يطالب «حماس» بالإفراج عن المعتقلين وزير الخارجية اليمني: الحوثيون اختاروا الحرب بدلاً عن الحوار وزير الداخلية الليبي ينجو من محاولة اغتيال طهران تخفض تعاونها مع الطاقة الذرية اعتباراً من اليوم إسرائيل تبدأ التحرك ضد الاتفاق النووي الإيراني وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "الاقتصادية " في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( اقتصاد الفضاء ليس ترفا ) : تتسع دائرة ما يمكن تسميته "اقتصاد الفضاء" يوما بعد يوم، ويتزايد الاهتمام العالمي باقتصاد الفضاء أو الاستغلال التجاري والاقتصادي للمصادر الطبيعية خارج حدود كوكب الأرض، ويتضح حجم ومدى هذا الاهتمام من حقيقة حجم الاستثمار فيه، الذي بلغ مليارات الدولارات خلال الفترة الأخيرة، ولا سيما في ظل التقدم التقني الكبير، الذي يحدث بصورة مستمرة في هذا المجال. وهذا الاقتصاد يشمل كثيرا من القطاعات التي توفر له خدمات وتقنيات مباشرة وغير مباشرة، والاستثمار فيه صار جزءا لا يتجزأ من الحراك الاقتصادي العالمي، مع انضمام دول جديدة بصورة مستمرة أيضا إلى قائمة الدول التي تضع منذ عقود برامج الفضاء وتنفذها بأشكال مختلفة، بما في ذلك سبر أغوار كواكب المجموعة الشمسية، حتى ما بعدها. وتابعت : هذا الميدان يتسع، عبر الأقمار الاصطناعية، والتطوير المتواصل لمحطة الفضاء العالمية، التي دخلت هي الأخرى بصورة أو بأخرى ساحة الاستثمارات، بما يتناسب مع مهامها المدعومة في الأغلب من الجهات الحكومية العالمية. وتشير التوقعات كلها إلى أن حجم اقتصاد الفضاء سيبلغ في منتصف القرن الحالي 1.5 تريليون دولار، وهذه القيمة ليست حكرا على الجهات الحكومية بالطبع، لأن القطاع الخاص حول العالم يشترك معها، حتى إن هذا القطاع يضغط بشدة من أجل تسريع اعتماد ما أصبح يعرف حاليا ب"السياحة الفضائية". فالاستثمارات في "الفضاء" صارت أساسية، لأن هذا القطاع يرتبط مباشرة بالاتصالات، وغيرها من الخدمات، التي أصبحت جزءا من هوية المستقبل. وواصلت : إلى جانب ذلك، يرتفع الطلب بقوة على خدمات التلفزيون فائق الدقة، والإرسال عبر القارات، فضلا عن النمو المستمر لنشر مقاطع الفيديو، والوصول إلى الإنترنت، وزيادة سوق الاتصالات والبث، وغير ذلك من الخدمات ذات الصلة، التي تتطلب مزيدا من الاستثمارات وأصبحت توفر العوائد المجزية، وتحتاج إلى مزيد من الابتكارات في مجال تسريع تقنية الاتصالات بكل روابطها، وفي مقدمتها التلفزيونية. السوق العالمية للأقمار الاصطناعية، وهي محور رئيس في "اقتصاد الفضاء"، تشهد نموا لافتا، فالمتوقع أن ينمو هذا القطاع إلى أكثر من سبعة مليارات دولار بحلول عام 2025. وفي المرحلة المقبلة، ستشهد هذه الأقمار مزيدا من التوسع والتقدم على صعيد صناعتها، فالأدوات الفضائية كلها تغيرت بصورة سريعة منذ صناعتها حتى اليوم، من حيث الشكل والإمكانات والقدرة على مواكبة الطلب على خدماتها بأعلى مستوى من الجودة. وذكرت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( السعوديون.. واقتناص الفرص المحلية والعالمية ) : لم يكن التقرير الأخير لهيئة السوق المالية مفاجئا في ظل الإصلاحات الاقتصادية والمرونة في السنوات الأخيرة، إذ أكد التقرير ارتفاع قيمة تداولات السعوديين في سوق الأسهم الأمريكية بنسبة 606% خلال العام الماضي؛ تزامناً مع جائحة كورونا، إضافة لارتفاع قيمة التداولات في الأسهم السعودية بنسبة 137% بما يعادل 2.42 تريليون ريال، دلالة على تطور السوق المحلي، والاستفادة من التقنيات المالية الإلكترونية بالشكل الأمثل، وهو ما يؤكد أن كافة الفرص الاستثمارية متاحة في السعودية بسلاسة ومرونة. وبينت : كما أن توجه السعوديين للاستثمار في أسواق الأسهم عموماً وخاصة في المحلية، ثم الأسواق الأمريكية، يؤكد دراية وخبرة السعوديين في اقتناص الفرص، خاصة بعد أن قفز مؤشر سوق الأسهم من مستويات دون ال6 آلاف نقطة ووصولها لمستويات تقارب 9 آلاف نقطة بأرباح تصل إلى 50% خلال أقل من عام، إضافة لارتفاع مؤشرات السوق الأمريكية بنسب تراوح بين 16% و42.9% وتسجيلها أفضل أداء سنوي لها في 11 عاما. ووأضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان (علاقات متميزة ) : أولت القيادة السعودية ملف العلاقات مع الشقيقة العراق، أولوية بالغة، في ظل الرغبة الحقيقية بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين، ويكرس أمن العراق ويحافظ على سلامة أراضيه ويحصن المنطقة من التدخلات الخارجية. وتابعت : ظلت السعودية في كل المحافل الإقليمية والعالمية حريصة على دعم العراق والعمل على تفعيل كل تعاون ثنائي تأكيدا للشراكة الاستراتيجية بين الرياض وبغداد، والتي ترجمها الاتفاق الذي تم في الاجتماع الأخير برئاسة ولي العهد ورئيس الوزراء العراقي، حيث أكد الاتفاق على أهمية دفع عجلة التعاون إلى الأمام، وتعزيز مسار التنسيق إلى الحد الأعلى، بما يعجل باتخاذ القرارات الهامة، ويسارع في تحقيق طموحات البلدين، بالإضافة إلى رفع مستوى التعاون الأمني بما يشكل جدار حماية لمصلحة شعوب المنطقة. واسترسلت : ملف الأمني للبلدين يشكل تحديا واضحا في ظل طول الحدود المشتركة، فإن التقنيات السعودية المستخدمة بما تضمه من آليات استطاعت تحقيق الكثير من الإنجازات حتى وصلت عمليات التهريب إلى نسبة صفر، الأمر الذي يجعل نقل التجارب والخبرات للجانب العراقي، يضيف المزيد من النجاحات ويعزز أمن وسلامة الحدود. وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( التحويلات الآمنة ) : لم تقتصر برامج تطوير الاقتصاد السعودي على تنويع مصادر الدخل، وتعزيز مكانة قطاعات استثمارية جديدة لم تنل حظها من الاهتمام والرعاية في فترات سابقة، والارتقاء بدخل القطاع غير النفطي، وإنما شملت أيضاً تطوير التقنيات الحديثة التي سهلت على المواطنين والمقيمين والمؤسسات المالية والشركات تعاملاتهم المصرفية في أسرع وقت وأفضل حال وبأمان تام. وأفادت : وحرصت رؤية 2030 على أن يكون تطوير الاقتصاد الوطني شاملاً في أدق التفاصيل، التي تُسرع من وتيرة المشروعات التنموية في البلاد، وما تحتاجه من عمليات تمويل وتحويل أموال من مكان إلى آخر في أسرع وقت، ومن هنا جاء إطلاق نظام "سريع" للمدفوعات الفورية، الذي يتوج تاريخ قطاع المدفوعات في المملكة، هذا النظام ستكون له فوائد كثيرة وعظيمة، لطالما كانت مطلباً للعديد من الأوساط الاقتصادية، واليوم ها هي تتحقق على أرض الواقع. وأردفت : ومن أهم فوائد النظام، تمكين عملاء القطاع المصرفي من إرسال واستقبال الحوالات المحلية منخفضة القيمة، على مدار الساعة، وطيلة أيام الأسبوع، برسوم منخفضة لا تتجاوز ريالاً واحداً، إضافة إلى خدمات ومميزات أخرى يتيحها النظام للمستفيدين، مثل استخدام رقم الجوال مُعرفاً بديلاً عن رقم الآيبان للتحويل بين البنوك، وإمكانية التحقق من صحة حساب الطرف المستقبل للحوالة قبل التحويل، وينتج عن ذلك الارتقاء بمنظومة حركة الأموال، وتطوير بنيتها، من خلال إيصال خدمات مالية إلى جميع الشرائح في المجتمع، من دون أي تعقيدات أو روتين. وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( التنمية.. وجودة حياة الإنسان ) : تعزيز كافة الأطر المرتبطة بالارتقاء بجودة الحياة وتحقيق رفاهية المواطن في المملكة العربية السعودية هو نهج تاريخي راسخ، منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «يحفظهما الله» ، كما أن هذه الجهود التنموية تأتي كمنصة تنطلق منها آفاق رؤية 2030 والتي جعلت الاستثمار في المواطن وتحقيق أفضل الفرص له محورا رئيسيا في خططها التطويرية وآفاقها المستقبلية. وبينت : حين نمعن في كلمات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، حين أكد سموه، أن مشروع تطوير وسط العوامية من المشاريع المهمة التي تهدف إلى تنمية المكان ورفع جودة حياة الإنسان، وهو مشروع حول منطقة عشوائية إلى منطقة تنبض بالحياة، وأن توقيع عقد التشغيل يأتي تتويجا لجهود العديد من الجهات التي عملت على تهيئة المكان في وقت قصير، وكذلك، وما يلتقي في ذات الإطار، فيما أكده صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة ونائب رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المنطقة الشرقية أن ترسية عقد تشغيل وتطوير وسط العوامية بمحافظة القطيف يأتي تتويجا لرؤية حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين «حفظهما الله» إضافة إلى متابعة وتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية، وبجهود العديد من الجهات الحكومية وفي مقدمتها أمانة المنطقة الشرقية.