أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : أمير القصيم يشيد بدور عقارات الدولة ويلتقي ممثلي لجان العفو خالد الفيصل يستقبل سفير طاجيكستان محمد بن ناصر وتركي بن طلال يبحثان احتياجات الأهالي الخدمية والتنموية أمير الشرقية يبارك ترسية أول عقد استثماري لتشغيل مشروع وسط العوامية أمير نجران يدشن مركز لقاحات كورونا ويطّلع على تقرير أعمال أمن الطرق فيصل بن خالد يدشن برنامج التنسيق الطبي لمرضى القلب في الشمالية وزير الداخلية العراقي يصل إلى الرياض كورونا.. المرحلة حساسة والحذر مطلوب 17 مليون مستخدم لتطبيق توكلنا «مسام» ينتزع أكثر من 1.500 لغم في اليمن اغتصاب واعتقال وتنكيل بالنساء.. خنجر حوثي في خاصرة اليمن حماس ملتزمة بقيام دولة فلسطينية الحشد الشعبي يحول بلدة مخمور ثكنة عسكرية مسيرات كبرى للمحتجين في ميانمار وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( الفروسية أخلاق ) : الاهتمام بالفروسية في المملكة يأخذ أبعاداً ثقافية وحضارية ووطنية وتاريخية تتجاوز البُعد الرياضي الفروسي المحض؛ فقصّة المملكة مع الملحمة البطولية للمؤسس العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - تستمد من الخيل العربية الأصيلة بناءها وانطلاقتها المُظفّرة. وما زال التاريخ الناصع لتلك الملحمة سجلّاً تتدارسه الأجيال، وتستلهم منه قوّة الإصرار وصلابة التحدّي والروح البطولية التي تلقّفها القاصي والداني، ووجدوا فيها دروساً عظيمة ترسّخ النضال والذود عن موطن الآباء والأجداد وعدم التفريط فيه. وتابعت : وحين تتجاوب النفوس بحب وعفوية مع سباقات الفروسية فإنها تكون مدفوعة بذلك الحسّ الوطني والتاريخي الأبي، الذي يعيد للأذهان ملحمة الآباء والأجداد في حراسة أوطانهم والذود عنها بالروح والدم. يوم السبت شهدت بلادنا حفل سباق "كأس السعودية" في نسخته الثانية الذي يعد الأغلى في تاريخ السباقات العالمية للخيل، وذلك بميدان الملك عبدالعزيز للفروسية في الرياض؛ هذا السباق الذي رعاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري لنادي سباقات الخيل -حفظه الله- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وهذه الرعاية من القيادة الرشيدة تجسيد لقيمة هذه الرياضة تحديداً؛ والتي تمثّل تأكيداً على قيمة الخيل الأصيلة وما يرتبط بها رمزيّاً من قيم البطولة والنجدة والكرم والشمائل والخصال العربية والإسلامية الكريمة، أما من حيث فروسية الأخلاق والنبل وفضائل السجايا الحميدة ونجدة الجار؛ فهي قيم أصيلة راسخة لا مساومة فيها من قبل قادة هذه البلاد، وما نجدة الجيران والأصدقاء في مواقفهم العصيبة إلاّ تصديقاً لتلك الفروسية في الأخلاق والمواقف. وذكرت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( كأس السعودية.. العوائد كبيرة ) : كأس السعودية العالمي لسباق الخيل، حدث عالمي من الطراز الأول لمجموعة من الأسباب، في مقدمتها أنه يعد أضخم حدث في تاريخ رياضة الفروسية في العالم، وهي رياضة تستقطب أعدادا هائلة من الرواد والمتابعين والمشجعين والمختصين، فضلا عن المستثمرين المباشرين وغير المباشرين فيها. وهذه الرياضة من أقدم الرياضات التي تحولت إلى صناعة وساحة للتلاقي الثقافي في آن معا، وميدان احترافي بكل روابطه البشرية، وتلك التي تتعلق بالخيول المختلفة من حيث الأصالة. وكأس السعودية العالمي لسباق الخيل لهذا الموسم، اتسم بعديد من النقلات النوعية، ولا سيما أنه جزء أصيل من رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول المصاحب لهذه "الرؤية"، التي تستهدف البناء التنموي من كل جوانبه وميادينه، وهو يدخل في سياق الترفيه والرياضة والتواصل العالمي والإقليمي، وغير ذلك من عوائد كبيرة ومتنوعة. وواصلت : حضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الشوط الثاني من هذا السباق، أضاف دعما كبيرا لهذا النوع من الرياضة، خصوصا مع الفوز المستحق للحصان "مشرف"، كما أن التنظيم عالي الجودة، أظهر بوضوح قدرة الجهات السعودية على إحياء مثل هذه المناسبات بنجاح عالمي كبير، جلب كثيرا من الإشادات الدولية والإعجاب الكبير من جهات مختصة حول العالم في هذا الميدان، دون أن ننسى، أن الأجواء المناخية المعتدلة والممطرة في هذا الوقت من العام، أضافت مزيدا من السحر على المشهد، وكرست - بقوة - نجاح هذا المهرجان العالمي الكبير. كما خطفت اللمسات الثقافية الأنظار، وأبرزت طبيعة الجهود التي بذلها القائمون والعاملون على إنجاح هذه المناسبة المهمة. وهذا وحده مكسب يضاف إلى الحراك التنموي العام، بوجود كوادر سعودية في كل الميادين قادرة على تأمين الإنجاز المثالي في هذا الجانب أو ذاك. وذكرت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( لقاح كورونا.. وسلامة الإنسان ) : الجهود المستديمة التي بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «يحفظهما الله» ، في سبيل حماية كل نفس بشرية من آثار فيروس كورنا المستجد (كوفيد 19 )، سواء من المواطنين السعوديين في داخل وخارج أرض الوطن، أو غير السعوديين المقيمين في المملكة مهما كانت طبيعة وجودهم أو صفته القانونية، رعاية شملت كافة القدرات الصحية اللازمة، طيلة المراحل السابقة لحين الوصول إلى توفير اللقاح للجميع على حد سواء وبالمجان، فنحن أمام جهود تعكس نهجا تاريخيا راسخا في استراتيجيات الدولة التي تجعل حماية الإنسان وحفظ حقوقه فوق كل اعتبار ومهما كانت الظروف والمتغيرات والتحديات. وتابعت : حين نقف عند ما كشفت عنه وزارة الصحة أنه سيتم التوسع في تدشين مراكز لقاح فيروس «كورونا» لتشمل مناطق المملكة كافة، وذلك تواصلا لجهودها في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، والحد من انتشار الفيروس، وما يلتقي مع هذا الإعلان من تأكيد الوزارة أنها تتابع منحنى الإصابات بكثير من اليقظة، وأنه وبمشيئة الله سيكون بالاتجاه الإيجابي باستمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية وأن العودة للحياة الطبيعية تقترب أكثر فأكثر، مع أهمية الاستمرار بالتقيد بالإجراءات الاحترازية. وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( المملكة.. أفراح دائمة ) : رغم الحمل الثقيل، وواجباتها الأمنية والعسكرية والاقتصادية، ومسؤوليتها الإسلامية باعتبارها قبلة المسلمين، وما يحيط بها من صراعات وحروب، إلا أن المملكة تعيش أزهى عصورها، وتحقق قفزات نوعية في مختلف المجالات بفضل من الله ثم بفضل قيادة سلمان الحزم، وولي العهد محمد العزم. لم تثن هذه المسؤوليات المملكة، التي تعد اليوم واحدة من الدول المؤثرة عالمياً في صنع القرار، وباعتبارها الحصن المنيع للأمتين العربية والإسلامية من زرع الأفراح في الداخل من أجل إسعاد المواطن، الذي ينعم بالأمن والأمان، ويحظى بأفضل الخدمات الصحية والتعليمية، ومشاريع البنية التحتية، وسط تنفيذ العديد من الفعاليات الرياضية والفنية والسباقات والمهرجانات المتنوعة. وبينت : ما كان لأي دولة أن تعيش حالة من الاستقرار، وتحقق النجاحات في مواجهة الأزمات، في ظل الحروب والصراعات والمناكفات التي تمر بها المنطقة غير المملكة، التي بفضل سياسة قادتها خلقت حالة من التوازن بين المتطلبات الخارجية والاحتياجات الداخلية، فأذهلت العالم الذي ينظر إليها باعتبارها دولة تنتهج سياسة المواجهة بالقوة، والمعالجة بالحكمة، ما مكنها من تجاوز كل الأزمات، محافظة على اقتصاد قوي، وأمن مستتب، دون أن تتأثر الحياة العامة لمواطنيها الذين سجلوا أنموذجا في التلاحم والتفاعل مع القيادة، وهم محاطون بالرعاية الكاملة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة لشؤونهم وهمومهم من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( قيمة نوعية للاقتصاد ) : يرتكز تطور الاقتصاد المعاصر على منظومة ركائز أساسية ، في القلب منها تحقيق الشمول المالي والرقمنة الشاملة ، بما في ذلك الخدمات المصرفية لعملاء البنوك. وفي هذا الإطار تسجل المملكة مجددا خطوة متقدمة في تعزيز اقتصادها الرقمي وتؤكد سبقها الذي حققته للقطاع المالي والمصرفي كأول دولة في الشرق الأوسط تتبنى نظام مدفوعات وطني منذ نحو ثلاثة عقود ، وتتويجه اليوم بنظام المدفوعات الفورية "سريع" الذي أطلقته أمس لتيسير التحويلات بين البنوك للأفراد والشركات على مدار الساعة ، بما في ذلك توفير خيارات دفع آمنة ومتطوّرة، وتقليل الاعتماد على التعاملات النقدية وتسهيل إجراءات الدفع والتحصيل. وأكدت : مزايا النظام الجديد للتحويلات الفورية عديدة سيجنيها المستهدفون ، وهم ملايين الأفراد وأعداد كبيرة من المؤسسات والشركات التي تمثل قطاعا عريضا للأعمال، وشعور مؤكد بالارتياح من خطوة التحويل الفوري الذي يختصر الوقت وينجز الأعمال والمصالح الشخصية والتجارية ، ومن ثم الاقتصاد الوطني من خلال سرعة دورة السيولة في النظام المالي ، ولذلك يعد التحويل الفوري خطوة في مسيرة تطوير نظم المدفوعات في المملكة، وأحد أهم شواهد نجاحات استراتيجية التحول الرقمي لأكبر اقتصاد في المنطقة وأحد أكبر عشرين اقتصادا في العالم.