رفع صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية خالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الرئيس الفخري لنادي الفروسية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- على ما تجده رياضة الفروسية من رعاية ودعم من لدنهما، مؤكداً سموه أن متابعة واهتمام القيادة الرشيدة -أعزها الله-، هي الركيزة الأساسية لما تحققه رياضة الفروسية من إنجازات ونجاحات. جاء ذلك خلال رعاية سموه لحفل تدشين كأس السعودية والسباقات المصاحبة وإعلان برنامج موسم الرياض وإستراتيجية النادي الذي عقد اليوم بفندق فيرمونت الرياض، وسط حضور نخبة من كبار ملاك الخيل والمهتمين برياضة الفروسية. وأعلن سموه خلال الحفل في كلمته عن رؤية النادي مبينا أنها تقوم على بناء بيئة سباق خيل على مستوى عالمي لها تأثير رياضي اقتصادي ثقافي تساهم في إبراز مكانة السعودية، موضحا أن تحقيق هذه الرؤية يرتكز على عدة أهداف تتمثل في تطوير نظام سباق خيل موحد وفق إستراتيجية شاملة على مستوى المملكة وتهيئة بنية تحتية شاملة لخدمة أنشطة الفروسية ورفع جودة ومستوى الخيل المشاركة في السباقات وفق المعايير العالمية، وجعل سباقات الفروسية نشاطاً واسعاً رياضياً ترفيهياً وثقافياً يستهدف جميع شرائح المجتمع، وخلق برامج تأهيلية وتدريبية بمستوى عالمي لكل المعنيين بسباقات الخيل، مشيراً إلى أن رياضة الخيل والفروسة تعد جزءا من ثقافة وموروث إنسان الجزيرة العربية بصورة عامة، منوهاً في هذا الصد بالمستوى العالي لميدان الملك عبد العزيز الذي يعد من أفضل ميادين سباقات الفروسية على مستوى العالم. وأبان سموه أنهم يسعون في النادي لإيجاد إستراتيجية متكاملة لتقديم الخدمات البيطرية للخيول السعودية لرفع مستواها، إضافة لتدريب وتأهيل كل المعنين بصناعة رياضة الفروسية وسباقات الخيل. وكشف سمو رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية عن مبادرات النادي لهذا الموسم وهي: دعم سباقات الخيل العربية الأصيلة، من خلال تنظيم وإدراج 4 أشواط بميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية في كل من كأس سمو ولي العهد، وكأس خادم الحرمين الشريفين وحفل كأس السعودية، وكأس المؤسس، موضحاً سموه أن هذه الفعالية تنظم للمرة الأولى على مستوى المملكة، وأن المبادرة الثانية تتمثل في دعم ميادين سباقات الخيل المعتمدة بمبلغ 10 ملايين و200 ألف ريال. عقب ذلك أعلن صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل عن تدشين كأس السعودية، عاداً سموه هذا الحدث يمثل التحول الرئيس والمنعطف الهام العالمي في سباقات الخيل. وقال سموه : “تسمية “كأس السعودية” جاءت باعتماد كريم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظة الله- لتكون السعودية مركز ثقل في جميع الجوانب سياسياً واقتصادياً ورياضياً، متناولا أبرز مزايا كأس السعودية، كونها الأغلى في قيمة جوائزها على مستوى العالم، حيث تبلغ قيمة شوط كأس السعودية 20 مليون دولار، ويصل إجمالي جوائز حفل كأس السعودية إلى 30 مليون دولار ليكون كأس السعودية السباق الأول من نوعه في العالم، مضيفا أن الكأس يستهدف جذب أنظار المهتمين بسباقات الخيل على مستوى العالم واستقطاب كبار ملاك الخيل في العالم، موضحا سموه أن التسجيل والمشاركة في السباق مجانية، وأنه يقام على مضمارين ترابي وعشبي، وسيحظى بنقل وتغطية إعلامية كبيرة، كما يعزز وينمي السياحة الرياضية داخل السعودية. وبين الأمير بند بن خالد أن كأس السعودية سيقام بتاريخ 29 فبراير 2020 على ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية، ويتكون من ثمانية أشواط، ثلاثة منها على المضمار العشبي الذي أنشئ لأول مرة في المملكة، فيما تقام خمسة أشواط على الأرضية الترابية. عقب ذلك أجابا سمو الأمير بند بن خالد الفيصل ومدير عام نادي الفروسية عادل المزروع ، على أسئلة واستفسارات الإعلاميين والحضور وعدد من المداخلات. وشاهد الحضور في بداية الحفل فيلماً وثائقياً عن نشأة وتاريخ نادي الفروسية ومراحل تطوره. حضر الحفل أصحاب السمو الملكي الأمراء متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وفيصل بن خالد بن عبد العزيز، وعبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، وعبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة عضو مجلس إدارة نادي الفروسية، وفهد بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، ومحمد بن سلطان بن ناصر بن عبد العزيز، ومحمد بن فيصل بن محمد بن سعود، وعدد من الملاك والمهتمين بالخيل