لقي ما لا يقل عن 34 شخصًا مصرعهم، في هجوم مسلح على حافلة غربي إثيوبيا، وسط مخاوف متنامية من فراغ أمني في ضوء الحملة العسكرية في شمال البلاد. وقالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، اليوم إن "مسلحين قتلوا ما لا يقل عن 34 شخصًا في هجوم على حافلة بغرب البلاد مساء أمس، واصفة الهجوم بالمروع على حافلة ركاب في منطقة بني شنقول-قمز. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، قد صرح في وقت سابق اليوم، أن بلاده قادرة على تحقيق أهداف عمليتها العسكرية في محافظة تيغراي بنفسها. كما أصدر أبي أحمد بيان بعد ساعات من إعلان قائد قوات تيغراي المسلحة ،دبرصيون جبراميكائيل، أن قواته تقاتل قوات من إريتريا المجاورة، بالإضافة إلى القوات الإثيوبية.