أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد انتشار الجيش في إقليم تيجراي، أمس، بعد اتهام الحكومة هناك بمهاجمة القوات الاتحادية.. وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإثيوبي، إن إثيوبيا بدأت عمليات عسكرية في منطقة تيجراي. وتصاعد الخلاف بين الحكومة والقوات الاتحادية في الأيام الأخيرة إذ اتهم الجانبان بعضهما البعض بالتخطيط لخوض صراع عسكري. وقال مكتب أبي في بيان، إن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي حاولت في وقت مبكر من صباح أمس سرقة مدفعية ومعدات أخرى من القوات الاتحادية المتمركزة هناك. وأضاف آبي أحمد في بيان على تويتر: «لقد تم تجاوز آخر نقطة من الخط الأحمر»، حسبما نقلت رويترز. وأشار البيان إلى أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية صدرت لها أوامر بتنفيذ «مهمتها لإنقاذ البلاد والمنطقة من الانزلاق إلى حالة من عدم الاستقرار». وقال إقليم تيجراي في بيان بثه التلفزيون، إنه حظر عبور الطائرات مجاله الجوي بعد قرار أبي وإن القيادة الشمالية للجيش الاتحادي انشقت عنه وانضمت لقوات تيجراي. وقال رئيس إقليم تيجراي، دبرصيون جبراميكائيل، في مؤتمر صحفي الاثنين الماضى إن حكومة أبي كانت تخطط لمهاجمة المنطقة لمعاقبتها على إجراء انتخابات سبتمبر.