جدد الاتحاد الأوروبي اليوم عرضه للمساهمة في تهدئة الموقف في إثيوبيا. وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل في بيان نشره مكتبه في بروكسل إنه أجرى خلال الأيام الماضية محادثات لدعم جهود استعادة السلام والحوار السياسي في إثيوبيا. وأوضح أنه نقل خلال محادثاته مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قلق الاتحاد الأوروبي بشأن المخاطر التي تهدد سلامة البلاد واستقرار المنطقة في حالة استمرار الوضع الحالي. وفي هذا الصدد، عرض دعم الاتحاد الأوروبي لأي عمل يسهم في تهدئة التوترات والعودة إلى الحوار وتأمين سيادة القانون في جميع أنحاء إثيوبيا. وأضاف أنه في محادثاته مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، بصفته رئيس الهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيجاد)، مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، جدد دعم الاتحاد الأوروبي لأية مبادرة من الإيقاد والاتحاد الأفريقي لمعالجة الوضع. وقال بوريل أيضا إنه أجرى مشاورات إضافية مع شركاء آخرين في المنطقة الأوسع، مؤكدًا أن الاستقرار في المنطقة لا يزال يمثل أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي.