رد الاتحاد الأوروبي على تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والتي اتهم فيها إثيوبيا بانتهاك اتفاق عكف على إعداده لحل النزاع بشأن سد النهضة. وقال المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان: إن أكثر من 250 ألف شخص يقيمون في حوض النيل الأزرق قد يستفيدون من اتفاق محتمل يعتمد على توافق بشأن ملء سد النهضة. وأوضح بوريل أنه "بات بإمكان مصر والسودان وإثيوبيا بلوغ اتفاق بشأن ملء السد، والآن هو وقت للتصرف وليس لزيادة التوترات". وأعرب المفوض عن الدعم الأوروبي الكامل لجهود جمهورية جنوب إفريقيا التي تترأس حاليًّا الاتحاد الإفريقي لدفع الأطراف إلى حل تفاوضي، مضيفًا أن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى استئناف محادثات السد في أسرع وقت وإتمامها بنجاح. الرد الإثيوبي: وفي وقت سابق، رد رئيس الوزراء الإثيوبي، على اتهام الرئيس الأمريكي لأديس أبابا بانتهاك اتفاق عكف على إعداده لحل النزاع بشأن سد النهضة، والذي قطعت على إثره واشنطن مساعدات عن أديس أبابا بملايين الدولارات. وقال آبي أحمد: "سد النهضة هو سد إثيوبيا، والإثيوبيون سيكملون هذا العمل لا محالة، ولا توجد قوة يمكنها أن تمنعنا من تحقيق أهدافنا التي خططنا لها، ولم يستعمرنا أحد من قبل، ولن يحكمنا أحد في المستقبل". وأضاف في بيان أنه "لا يمكن لأحد أن يمس إثيوبيا ويعيش بسلام، والإثيوبيين سينتصرون".