أكدت تونس أن الاحتفال يوم 24 أكتوبر 2020 بيوم الأمم المتّحدة الذّي يتزامن هذه السنة مع الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء منظمة الأممالمتحدة، يمثل مناسبة لتقييم منظومة العمل الأممي، وبحث سبل تطويرها وإضفاء مزيد من النجاعة والفاعلية والمرونة على مختلف أجهزتها، عبر مواصلة تدعيم النهج الإصلاحي لتطوير أساليب عمل المنظمة، لاسيما في مجالات الإدارة والأمن والسلم والتنمية. وجدد بيان صادر اليوم عن وزارة الشؤون الخارجية التونسية، تأكيد حرص تونس على الإسهام الفاعل والبنّاء في الجهود الجماعية لتوطيد مقوّمات السّلم والأمن الدوليين، في إطار تحمّل مسؤولياتها كعضو منتخب في مجلس الأمن للفترة 2020 -2021، عاداً أن هذه العضوية تشكل فرصة لدعم التوافق والحوار والوساطة وفقا لثوابت السياسة الخارجيّة التونسية. وأكدت تونس بشأن القضايا الدولية العادلة وإحلال الأمن والسلم الدوليين، ضرورة الحلّ العادل والدائم للقضية الفلسطينية المحورية، وفقاً للشرعية الدولية، لا سيما منها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، وعلى أساس حلّ الدولتين ومبادرة السلام العربية. من ناحية أخرى، أكد البيان أن تونس تواصل العمل على دعم مسارات التسوية السياسية للمسائل الدولية العالقة، لاسيّما منها الوضع في ليبيا. وأشار البيان إلى أن احتفال المجموعة الدولية بالذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء المنظمة الأممية يتزامن مع تعقيدات للوضع الدولي بسبب انتشار وباء كوفيد- 19، بما يستوجب تعزيز التعاون الدولي والتضامن الإنساني، وتفعيل العمل متعدّد الأطراف بشكل أكثر فاعلية.