أكدت تونس على مواقفها الموحدة المتخذة بشأن مختلف الملفات المتصلة بالشأنين العربي والإفريقي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا وذلك في إطار عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن. وأفاد بيان لوزارة الخارجية التونسية أن تونس التي انضمت رسميا، منذ بداية شهر يناير الحالي كعضو غير دائم بمجلس الأمن للفترة 2020-2021، لن تدخر جهداً في المساهمة في البحث عن حلول سلمية ودائمة لمختلف المسائل المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن، وفقاً لمقتضيات الشرعية والقانون الدوليين، وبالتنسيق والتشاور مع باقي الدول الأعضاء. ولفت البيان إلى أن تونس رسمت لنفسها جملة الأولويات والخيارات الإستراتيجية في إطار عضويتها تتمحور حول مسائل التوقي من النزاعات وتسويتها سلميًا من أجل توطيد السلام المستدام، وتعزيز مشاركة المرأة والشباب في هذه الجهود، ومكافحة الإرهاب، وزيادة فاعلية عمليات الأممالمتحدة لحفظ السلام، وتعزيز التعاون من أجل التنمية والأمن الدوليين، ودعم الاستجابة الجماعية والتوافقية للتحديات العالمية الجديدة.