أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن اتفاق الإطار للتفاوض مع إسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية ومعالجة التحفظات عند الحدود البرية، لافتا النظر إلى أن التفاوض يحصل بواسطة الأممالمتحدة وبرعاية أمريكية. وقال بري في مؤتمر صحفي اليوم:" إثر التأكد من وجود نفط في حدودنا انطلقت شخصيًا من العام 2010 بمطالبة الأممالمتحدة لترسيم الحدود البحرية ورسم خط أبيض في البحر المتوسط وإثر تردد الأممالمتحدة وطلبها مساعدة الولاياتالمتحدة بادرت شخصيًا لطلب المساعدة" مشيرًا إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو إلى لبنان ولقاءه معه أعاد ملف ترسيم الحدود إلى طاولة البحث ". وكشف ان :"حدود الجنوب اللبناني سترسم استناداً إلى التجربة الإيجابية الموجودة منذ تفاهم أبريل 1996 وبموجب القرار 1701 وفيما يخص الحدود البحرية ستعقد اجتماعات مستمرة برعاية المنسق الخاص للأمم المتحدة ". وأكد أن :" لبنان وإسرائيل طلبا من الولاياتالمتحدة أن تعمل كوسيط ومسهل لترسيم الحدود البحرية، وهي تعتزم بذل قصارى جهودها للمساعدة في تأسيس جو إيجابي وبنّاء مع الطرفين والمحافظة عليه من أجل إدارة المفاوضات واختتامها بنجاح في أسرع وقت ممكن ". وأوضح أن :" الاتفاق اليوم هو اتفاق إطار وليس نهائيًا يرسم الطريق إلى المفاوض اللبناني، وستعقد اجتماعات بطريقة مستمرة تحت راية الأممالمتحدة، عاداً الترسيم إذا نجح مساعداً اقتصاديا للبنان". وردا على الأسئلة، أكد الرئيس بري أن :" الاتفاق حصل في 9 يوليو وحينها لم يكن هناك عقوبات ووضع العقوبات أتى لاحقاً وهذا لا علاقة له بترسيم الحدود ". وأعرب عن اعتقاده بأن :"تأخر التنقيب في بلوك 9 كان له علاقة بتأخر التوصل إلى اتفاق الإطار، كاشفا عن وعود ببدء شركة توتال الفرنسية البدء بعمليات الحفر قبل نهاية العام الحالي والاتفاق الاطار يساعد في ذلك ".