أفادت الأممالمتحدة بأن انفجار مرفأ بيروت ألحق أضرارا بنحو 40 ألف مبنى، تضرر منها 3 آلاف مبنى سكني بشدة، فضلا عن إصابة ما لا يقل عن ألفي طبيب أو تدمير عياداتهم. وأكد المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي، أن الأممالمتحدة تواصل مع شركائها إجراء تقييمات للاحتياجات وتقديم المساعدة الطارئة لمن هم في أمس الحاجة. وأشار دوجاريك إلى أن أكثر من 70 ألف عامل يُعتقد أنهم باتوا عاطلين عن العمل بسبب الانفجارات، إضافة إلى 220 ألف عامل فقدوا وظائفهم نتيجة للأزمة المالية التي بدأت في أكتوبر من العام الماضي، مبيناً أن هذا العدد لا يشمل العاطلين عن العمل بسبب جائحة كوفيد-19. وأبان ستيفان دوجاريك أن تبرع الوحدة الإسبانية التابعة لليونيفيل بمعدات حرائق لسبعة مراكز للدفاع المدني سيساعد نحو 175 ألف شخص يعيشون في منطقة مرجعيون، حيث يقع المقر الرئيسي للقطاع الشرقي للبعثة الأممية. ولفت المتحدث باسم الأممالمتحدة النظر إلى أن مخزون مساعدات مفوضية اللاجئين في لبنان لم يتأثر بالانفجار، ويشمل ذلك مجموعات المأوى والبطانيات والأغطية البلاستيكية والمراتب وغيرها من المواد المهمة التي تم توفيرها للصليب الأحمر اللبناني وشركاء آخرين على الأرض.