اتهم رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو، حزب المعارضة الرئيس في البلاد بتدبير سلسلة من حوادث العنف مما يصعّد مواجهة سياسية قد تقوض جهود البلاد لاحتواء تفشي فيروس كورونا. وأفاد مادا بيو في خطاب متلفز، بأن أعضاء في حزب مؤتمر عموم الشعب المعارض يقفون وراء حوادث العنف، مضيفًا أن هذه الهجمات بهذا الشكل معدة سلفًا ومنسقة ونفذت بهدف واضح هو تقويض الحكم في البلاد. ولقي 18 شخصًا حتفهم في ثلاثة أحداث شغب في أجزاء مختلفة من البلاد في الأسابيع الماضية، من بينها اضطرابات في السجن المركزي في فريتاون أبريل الماضي، وقعت بعد إصابة نزيل بفيروس كورونا. وكانت الأممالمتحدة قد دعت السلطات وجميع الأحزاب السياسية إلى العمل معًا لمنع تشتيت جهود البلاد في المعركة ضد فيروس كورونا الذي أصاب حتى الآن 291 شخصًا وأودى بحياة 17 آخرين.