عام / الجريوي يدشن الملتقى السنوي الثاني لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية

دشن عميد عمادة السنة الأولى المشتركة الدكتور عبدالمجيد بن عبد العزيز الجريوي اليوم, الملتقى السنوي الثاني لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية لهذا العام في نسخته الثانية والذي تنظمه جامعة الملك سعود ممثلة في عمادة السنة الأولى المشتركة.
وأكد الجريوي في كلمته في افتتاح الملتقى أن جامعة الملك سعود ممثلة بالعمادة تحرص على مد جسور التعاون والتكامل مع جميع قطاعات التعليم ، مشيرا الى أن هذا الملتقى يترجم للشراكة الحقيقية والتكامل بين قطاعات وزارة التعليم والجامعات خدمةً للطلاب والطالبات.
وأوضح أن الملتقى يهدف إلى تعريف الطلاب والطالبات بالجامعة بشكل عام ، والعمادة بشكل خاص وأنظمتها ولوائحها وأقسامها ووحداتها ، وكذلك المقررات الدراسية التي سوف يدرسها الطلبة في السنة الأولى المشتركة، كما يتعرف الطلبة على التخصصات العلمية في كافة كليات الجامعة, مبيناً أن الملتقى سوف يستمر خمسة ايّام من الاحد الى الخميس وسوف تستقبل العمادة فيه يوميا 600 طالب و طالبة من جميع مدارس الرياض.
من جهته أوضح المشرف على قسم الإرشاد التعليمي والمهني بتعليم الرياض الدكتور علي المقيطيب أن الملتقى يفتح أفق أوسع للطلاب بما يساعدهم في اختيار التخصص الجامعي, مشيراً إلى أن 300 طالب سوف يزورون الملتقى يومياً وعلى مدى خمسة أيام بما مجموعة 1500 طالب من جميع مدارس الرياض الحكومية والأهلية.
من جانبه بين وكيل العمادة لشؤون الطلاب والمشرف على الملتقى الدكتور مخلد العنزي أن العمادة استقبلت في اليوم الأول لانطلاق الملتقى 310 طلاب, لافتاً الانتباه إلى أن الزيارة في اليوم الواحد تستمر قرابة ثلاث ساعة, حيث سيستمع فيها الطالب إلى شرح عن أقسام العمادة و المواد الدراسية وطرق التدريس.
من جهة أخرى, زارت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتور غادة بنت عبدالعزيز بن سيف, الملتقى في قسم الطالبات في عليشة, مطلعة على سير الفعاليات, موضحة أن عمادة السنة الأولى المشتركة دائماً ما تبهرناً بعطائها وتميزها، مقدمة شكرها وتقديرها لجميع فرق العمل في العمادة على جهودهم المتميزة لإنجاح الملتقى.
فيما أشارت وكلية عمادة السنة الأولى المشتركة الدكتورة حصة الطلاسي إلى أن برنامج الطالبات تضمن لقاءً تفاعلياً مع منسوبات قسم مهارات اللغة الإنجليزية ومعرض مصغر سلط الضوء على جميع وحدات العمادة كما بالإضافة الى الجولة على جميع أرجاء العمادة.
من جانبهم أعرب عدد من الطلاب والطالبات عن شكرهم للعمادة على ما قدمته لهم من معلومات تفيدهم في مستقبلهم, مشيرين إلى أنهم عاشوا لحظة الدراسة الجامعية من خلال زيارة المعامل والقاعات وأروقة العمادة كافة.