اختتمت بمدينة "بو" جنوب غربي فرنسا أعمال القمة التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بين فرنسا ودول الساحل الصحراوية الخمس بالتأكيد على تكثيف التعاون لاجتثاث الإرهاب من المنطقة. وجدد قادة دول الساحل الصحراوية وفق بيان صادر في ختام القمة اليوم دعوة الجانب الفرنسي إلى متابعة حضوره العسكري في منطقتهم، موضحًا أن التعاون القائم يهدف أساسًا إلى حماية المدنيين والحفاظ على سيادة الدول وفق مقررات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة. وتوصل الجانبان الفرنسي والأفريقي إلى الاتفاق على توثيق الجهود لإيجاد حل سريع للأزمة القائمة في ليبيا والتي تسهم في تأجيج الأوضاع الأمنية في دول الساحل. واتفق الجانبان على متابعة الاتصال بالأطراف المعنية بالأزمة في دول الساحل وبحيرة تشاد لإيجاد إطار سياسي جديد للتحرك تحت مسمى "التحالف من أجل الساحل" يضم الدول المشاركة في القمة واالدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في الانضمام. وقررت فرنسا تعزيز قواتها الموجودة في مالي ب 220 جندي ضمن عملية برخان التي انطلقت قبل خمس سنوات وتضم 4500 جندي فرنسي. وشارك في القمة رؤساء دول مالي وبوريكنا فاسو والنيجر وتشاد وموريتانيا إلى جانب الرئيس الفرنسي.