بدأت في العاصمة المالية باماكو اليوم قمة لتحقيق مشروع القوة الاقليمية المشتركة لمكافحة المجموعات المسلحة في دول الساحل بمشاركة قادة دول الساحل الخمس (موريتانياومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد) بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وتهدف القمة إلى مكافحة هجمات المسلحين التي تستهدف مالي والدول المجاورة، وملاحقة منفذيها عبر الحدود، على أن تكون القوة المشتركة جاهزة ميدانياً قبل نهاية العام. ووعد ماكرون، خلال افتتاح القمة بتقديم مساعدة مالية وعسكرية لقوة مجموعة دول الساحل الخمس لكنه حضها على اظهار مزيد من الفاعلية في التصدي للمسلحين, موضحًا أن بلاده ستقدم ما قيمته ثمانية ملايين يورو حتى نهاية العام الجاري. وستنتشر القوة المشتركة في البداية على حدود مالي وبوركينا فاسو والنيجر لتنضمّ في وقت لاحق إلى قوة برخان الفرنسية التي تطارد المسلحين في دول الساحل، وبعثة الأممالمتحدة في مالي (مينوسما).