نظمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" في الرياض أمس حفل تخريج المشاركين والمشاركات في مسرعة أعمال تقنيات التعليم، التي تهدف إلى تأسيس شركات ناشئة على أسس سليمة وذات إمكانيات عالية للنجاح في القطاع التعليمي، ورفع نسبة إسهام قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد المحلي، وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب السعودي في المجال التعليمي. وأوضح نائب محافظ "منشآت" للتخطيط والتطوير الأستاذ سامي الحسيني أنه تم الاحتفاء خلال الحفل بتخرج 12 مشروعا من مسرعة تقنيات التعليم، بعد أن بدأت رحلة المسرعة بالبحث واستقطاب أكثر المشروعات والأعمال المختصة في تقنيات التعليم إبداعا من بين أكثر من 200 مشروع وفكرة مقدمة إلى المسرعة. وبيّن أنه تأهل إلى المرحلة الأولى التي مثلت معسكر توليد الأفكار 100 فريق، تجاوز بعدها إلى مرحلة المعسكر 25 فكرة ومشروعا، قضوا فيها 5 أيام، ليتم تأهيل 12 فكرة ومشروع إلى برنامج المسرعة، الذي عُقد على مدى 12 أسبوعا. وأكد الحسيني على حرص "منشآت" منذ انطلاقها على دعم رواد الأعمال وأصحاب الأفكار وتحفيزهم للمشاركة في بناء اقتصاد قوي ومزدهر للمملكة العربية السعودية بواسطة عقول وسواعد مواطنيه. يذكر أن مسرعة أعمال تقنيات التعليم هي منصة دعم مقدمة من "منشآت" مختصة في قطاع التعليم، وهي كيان يقدم برامجًا مكثفة لتسريع نمو وتوسع الشركات الريادية والناشئة في مجال تقنيات التعليم خلال مدة زمنية وجيزة من خلال توفير حزمة من الخدمات والموارد.