أكد معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء عضو الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري, القيمة الدينية والعلمية الكبرى لجائزة نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية في تربية الناشئة والشباب وتنمية قدراتهم الذهنية والفكرية والتعليمية، وفي شحذ همم الباحثين والعلماء والدعاة في مجالات التفسير والتحليل والاستنباط والإفتاء. وقال: "لقد أسهمت هذه الجائزة في نشر السنة النبوية والعناية بأهلها وتكريم العلماء والتأكيد على أهمية السنة بوصفها مصدراً من مصادر التشريع واهتمامها بالدراسات الإسلامية المعاصرة التي تركز على دراسة الواقع المعاصر والبحث في مشكلات العالم الإسلامي وإيجاد الحلول الناجعة لها كما أن لها الأثر البالغ ليس على المستوى المحلي فقط وإنما على العالم الإسلامي كافة, حيث غدت ميدان تنافس بين العلماء والباحثين بتقديم بحوثهم ودراساتهم لخدمة السنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة. جاء ذلك في تصريح أدلى به معاليه بمناسبة إعلان الفائزين بالجائزة في نسختها العاشرة, حيث أوضح أن هذه الجائزة المباركة بفرعيها السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ومسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز لحفظ الحديث للطلاب والطالبات تدخل ضمن أبرز وأعظم الشواهد التي تعطي صورة ناصعة ومشرقة على اهتمام قادة هذه البلاد المباركة بالسنة النبوية بصفة خاصة والإسلام بصفة عامة، وتؤكد على عناية الدولة بكتاب الله العزيز والمناشط والكيانات التي تبنتها الدولة لتحقيق هذه المقاصد كثيرة ومتعددة، وتظهر بكل جلاء ووضوح استمرارها وثباتها على هذا المنهج الصحيح، وهي في كل عام تؤتي ثمارها اليانعة في خدمة العلم وأهله وحفظة سنة نبيه. واختتم معاليه تصريحه داعيًا الله عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- إلى كل خير، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه للإسلام والمسلمين, كما أسال الله أن يغفر لمؤسس هذه الجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وأن يجزيه خير الجزاء وأن يجعل ما قدمه لخدمة السنة النبوية في ميزان أعماله، وأن يبارك في جهود القائمين على هذه الجائزة وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز رئيس الهيئة العليا للجائزة.