أكد المدير التنفيذي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة رئيس اللجنة التنفيذية لحفل الجائزة في دورتها الثانية الدكتور مسفر بن عبد الله البشر أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لحفل الجائزة في دورتها الثانية الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بمشيئة الله بمدينة الرياض، تجسد حرص واهتمام وعناية خادم الحرمين الشريفين / أيده الله / بمصدري التشريع الإسلامي .. كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم كما تعد شاهدا على عناية واهتمام ولاة الأمر في بلاد الحرمين الشريفين بكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين في مختلف المجالات ومنها ما يتعلق بخدمة السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وتكريم العلماء والمفكرين والباحثين في مجالات السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة من مختلف أنحاء العالم. وقال الدكتور مسفر البشر في تصريح بهذه المناسبة // بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ما تحظى به جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة من دعم واهتمام وعناية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا، حققت الجائزة العديد من الإنجازات المتميزة في مجالات الجائزة وفروعها وفي أنشطتها وفعالياتها الثقافية والفكرية المرتبطة بالجائزة // . وأضاف // انتهت ولله الحمد الدورة الأولى لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وها نحن نواصل العمل والاستعدادات عبر مختلف اللجان العاملة في الحفل الختامي للجائزة في دورتها الثانية برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله //. وأشار إلى أنه تم الإعلان عن موضوعات الدورة الثالثة والدورة الرابعة للجائزة، كما انتهت بحمد الله الدورة الأولى لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في شهر رمضان المبارك للعام الماضي وأقيمت في نهاية الشهر الماضي من هذا العام الدورة الثانية للمسابقة بمشاركة الطالبات بعد أن وافق راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا / حفظه الله / على مشاركة الطالبات في الدورات القادمة للمسابقة في تصفيات خاصة بهن. وقال المدير التنفيذي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة // إلى جانب هذه الإنجازات المضيئة في تاريخ الجائزة شرعت الأمانة العامة للجائزة في تنفيذ العديد من الفعاليات الثقافية والفكرية حيث نظمت الأمانة العامة للجائزة ندوة علمية وعشر محاضرات لأصحاب الفضيلة والمعالي تناولت العديد من الموضوعات الهامة ذات الارتباط الوثيق بالواقع، كما نظمت الأمانة العامة حلقتين علميتين حول / التقنية الحديثة في خدمة السنة النبوية والمواقع الإسلامية .. الواقع والمأمول / . كما تعددت مشاركة الجائزة حيث شاركت الأمانة العامة في ندوة ( عناية المملكة بالسنة النبوية) والتي أقامها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وشاركت في المعارض ( الخامس و السادس و الثامن ) لوسائل الدعوة إلى الله ( كن داعيا) والذي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مختلف مدن المملكة // . وأبان الدكتور البشر أن الأمانة العامة عنيت بإقامة المراكز الإعلامية والمعارض حيث أقامت مركزا إعلاميا لحفل جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الأولى، ومركزا إعلاميا ومعرضا لإصدارات الجائزة بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي. إلى جانب إصدار فعاليات الأمانة العامة في كمواد مطبوعة ومسموعة ومرئية وكذلك الأبحاث الفائزة في الجائزة بدورتها الأولى وتم توزيع الآلاف منها على الجهات ذات العلاقة كما تم توزيعها في مشاركات الجائزة والمراكز الإعلامية والمعرض. وأبرز حرص الأمانة العامة للجائزة على تطوير وتحديث موقع الجائزة على الشبكة العالمية / الإنترنت / لتغطية أخبار وفعاليات الجائزة وخدمة العلماء والباحثين للوصول لقاعدة البيانات التي توفرها الأمانة العامة وإمكانية الاطلاع على جهود الجائزة في مجالي السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. إلى جانب تطوير وتحديث قاعدة البيانات التي أنشأتها الأمانة العامة الخاصة بالعلماء المتخصصين في السنة والدراسات الإسلامية المعاصرة من داخل المملكة وخارجها لتحقيق التواصل معهم . وقال // هكذا تمضي الجائزة بخطى ثابتة وتخطيط متميز لتحقيق أهدافها السامية وغاياتها النبيلة وإنجازاتها الرائدة بتوفيق الله ثم بدعم ورعاية سمو راعي الجائزة رئيس الهيئة العليا للجائزة / حفظه الله / وباهتمام وعناية سمو نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على الجائزة // . وفي ختام تصريحه سأل المدير التنفيذي للجائزة الله تبارك وتعالى أن يعظم الأجر والمثوبة لراعي الجائزة وأن يجزيه خير الجزاء وأوفاه لما قدمه ويقدمه خدمة للإسلام والمسلمين ومنها هذه الجائزة المباركة التي تخدم سنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وتعنى بالدراسات الإسلامية. // انتهى // 1742 ت م