يواصل مهرجان الزهور الأول الذي تنظمه بلدية محافظة القطيف بمشروع وسط العوامية, فعالياته وسط تزايد أعداد الزوار الذين حرصوا على مشاهدة ما يقدمه من تنوع في الفعاليات، حيث يحتوي على أكثر من نصف مليون زهرة طبيعية موسمية متنوعة، أعدتها البلدية لتشكل لوحة جمالية يتنفسها أهالي المحافظة وزوارها. وشهدت ساحة المهرجان أعدادا متزايدة من العائلات الذين شاركوا في هذا الكرنفال الاجتماعي الترفيهي، الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية بجانب الزهور والنباتات المتنوعة، فيما حرصت اللجنة المنظمة على أن تتناسب الفقرات والأنشطة المقدمة مع جميع شرائح المجتمع، حيث يتضمن المهرجان عدداً من الفعاليات والأنشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية، ومسابقات مخصصة للأطفال التي روعي فيها التنوع في البرامج وتوزيع الهدايا والجوائز، وبرامج خاصة بالمرأة والطفل والعديد من الأركان الشيقة والمفيدة التي تأخذ طابع مهرجان الزهور. واطلع زوار المهرجان على الأركان المشاركة وفعاليات المسرح التفاعلي المصاحبة للمهرجان، كما استمتعوا بمحتويات المهرجان وأركان الأسر المنتجة المتنوعة، فيما أضاف حضور أبطال مسرحية (زعيتر وشرارة) بهجة وبالخصوص الأطفال الذين تفاعلوا مع مشاركتهم مساء أمس. وأفاد مساعد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس ناصر آل ظفر ، أن المهرجان يهدف إلى توعية الزوار بأنواع الزهور وأهمية المحافظة عليها والعناية بالحدائق والمنتزهات والمرافق العامة، وترسيخ السلوكيات السليمة لحماية البيئة والارتقاء بالمظهر الحضاري، عاداً المهرجان نافذة بيع للأسر المنتجة، والتعريف بمنتجاتهم، وتنوُّع مشاركتهم بالعديد من المأكولات الشعبية والحرف اليدوية. وأشار آل ظفر الى أن المهرجان الذي يستمر لمدة خمسة أيام من الساعة 4 إلى 10 مساءاً يتضمن 120 فعالية متنوعة، ويشتمل على عدة فعاليات مصاحبة كمسرح للطفل والأسرة يقام فيه مسابقات وعروض ترفيهية ومسرحية، وجوائز قيمة توزع يوميًا على الزوار، فيما أتاح الفرصة للموهوبين والمتميزين لإظهار مهاراتهم، مؤكداً سعي البلدية من خلال المهرجان الى المشاركة المجتمعية بخلق أفكار متنوعة وتطوير النمط الحياتي للمجتمع وبث روح البهجة بين الزوار.