شكل مهرجان الزهور الأول لوحة جمالية يتنفسها أهالي المحافظة وزوارها. وشهدت ساحة المهرجان الذي تنظمه بلدية القطيف تزايد أعداد الزوار الذين حرصوا على مشاهدة ما يقدمه من تنوع في الفعاليات، حيث يحتوي على أكثر من نصف مليون زهرة طبيعية موسمية متنوعة، إضافة إلى التقاط الصور التذكارية بجانب الزهور والنباتات، وتضمن المهرجان عدداً من الفعاليات والأنشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية، ومسابقات مخصصة للأطفال التي روعي فيها التنوع في البرامج وتوزيع الهدايا والجوائز، وبرامج خاصة بالمرأة والطفل والعديد من الأركان الشيقة والمفيدة التي تأخذ طابع مهرجان الزهور. وأوضح مساعد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس ناصر آل ظفر أن المهرجان يهدف إلى توعية الزوار بأنواع الزهور وأهمية المحافظة عليها والعناية بالحدائق والمنتزهات والمرافق العامة، وترسيخ السلوكيات السليمة لحماية البيئة والارتقاء بالمظهر الحضاري، عادًّا المهرجان نافذة بيع للأسر المنتجة، والتعريف بمنتجاتهم، وتنوُّع مشاركتهم بالعديد من المأكولات الشعبية والحرف اليدوية.