وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إطلاق اللجنة الدستورية السورية أمس في جنيف، بأنها علامة فارقة وأساس للتقدم، ودليل واضح على نجاح الوساطة. وأعرب الأمين العام خلال كلمته في مؤتمر اسطنبول السادس للوساطة اليوم، عن أمله في أن يكون اجتماع اللجنة الدستورية، خطوة أولى نحو حل سياسي ينهي هذا الفصل المأساوي في حياة الشعب السوري، وأيضًا لإتاحة الفرصة لجميع السوريين للعودة طوعًا إلى مواطنهم الأصلية، بأمان وكرامة، وإنهاء وضعهم كلاجئين.