وصفت المتحدثة الرسمية باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل مايا كوسيانتشس قيام إيران بتركيب أجهزة مركزية جديدة للطرد بأنها خطوة مثيرة جدا للقلق. وقالت المتحدثة الأوروبية اليوم: إن التحرك الإيراني "غير متوافق" مع الاتفاق النووي لعام 2015 ، محذرة من أنه "يمكن أن يعزز بشكل كبير" قدرة طهران على التخصيب. وأضافت في إشارة إلى صفقة عام 2015 المعروفة بخطة العمل الشاملة المشتركة "هذا تخفيض إضافي لالتزامات إيران بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة". وأعلنت إيران أنها بدأت تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة في انتهاك للاتفاقية النووية لعام 2015، وخرقت طهران بالفعل القيود المفروضة على مستويات تخصيب اليورانيوم والمخزون الكلي لليورانيوم المخصب الذي كان تحديده في إطار خطة العمل المشتركة. ودعت المتحدثة إيرانَ إلى عكس جميع الأنشطة التي لا تتفق مع التزاماتها للصفقة النووية وعدمِ اتخاذ أي تدابير إضافية تقوض الحفظ والتنفيذ الكامل للاتفاقية.