بدأت في جنيف اليوم أعمال الدورة ال 42 لمجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان التي تستمر حتى 27 سبتمبر الجاري. وركزت المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في كلمة افتتاح الدورة على قضية التغير المناخي لما له من أثر على حقوق الإنسان. ونوهت باشليه بالاتفاق السياسي في السودان الموقع في 17 أغسطس لتمكين الانتقال نحو الحكم المدني والديمقراطية، معربةً عن استعداد المفوضية لتقديم الدعم والمساعدة التقنية لحكومة السودان الجديدة. وأدانت الانتهاكات المروعة التي ارتكبها الجيش في ميانمار وطرد مليون شخص من مسلمي الروهينجا من البلاد، كما أدانت الإجراءات التي اتخذتها الهند ضد الكشميريين، واستمرار التوسع الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني في جميع أنحاء الضفة الغربية. كما أدانت باشليه التصعيد العسكري المتواصل في سوريا والغارات الجوية التي يشنها النظام وحلفاؤه وأثره علي المدنيين والرعاية الصحية والمدارس خاصة في جنوب إدلب وشمال حماه. وطالبت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في ختام كلمتها دول الاتحاد الأوروبي بإجراء عمليات بحث وإنقاذ في البحر المتوسط، ووقف تجريم المنظمات المدنية التي تعمل على إنقاذ المهاجرين واللاجئين من الغرق، والتوصل إلى اتفاق بين الدول الأوروبية لاستقبال اللاجئين.