بدأت اليوم في جنيف أعمال الدورة ال 41 لمجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان وتستمر حتى 12 يوليو القادم ، ومن المقرر أن تتصدر الأزمة المستمرة في فنزويلا والأوضاع في السودان جدول الأعمال. وأعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه فِي الكلمة التي ألقتها في افتتاح الدورة عن قلقها إزاء التصعيد العسكري من قبل قوات النظام السوري في إدلب وغرب حلب ، خاصة الغارات الجوية التي يشنها ما أدى إلى نزوح أكثر من 200 ألف شخص وإصابة المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس . وطالبت باشليه بحماية المدنيين والكف الفوري عن استخدام قوات النظام السوري للأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان ، كما طالبت بإطلاق سراح الآلاف من المحتجزين السوريين في ظروف احتجاز مروعة . وأدانت استمرار اضطهاد أقلية مسلمي الروهينجا المتبقية في شمال ولاية راخين في ميانمار ، مطالبة سلطات ميانمار بتوفير الظروف اللازمة للعودة الطوعية والآمنة والمستدامة للاجئين ، ووصول المساعدات الإنسانية إلى ولايتي راخين وتشين ، خاصة وأن منع السلطات لوصول المساعدات المنقذة للحياة يعرض حياة أكثر من 95 ألف شخص للخطر .