طالبت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، حكومة ميانمار بتوفير الظروف الآمنة بموجب المعايير الدولية لعودة لاجئي الروهينجا من بنجلاديش. وأكدت في بيان لها اليوم، ان عودة مسلمي الروهينجا الذين لجأوا في بنجلاديش في ظل الظروف الحالية يمثل خطراً على حياتهم ويعرضهم للمزيد من الانتهاكات. ودعت حكومة بنجلاديش لوقف خططها لإعادة 2200 لاجئ إلى ميانمار لما تمثل هذه العودة غير الآمنة من أخطار، مضيفاً أنها عودة غير طوعية، وقد حاول عدد من اللاجيين الانتحار اعتراضاً على ذلك. وقد فر أكثر من 725 ألف من مسلمي الروهينجا، من ميانمار في اغسطس 2017 ، إلى بنجلاديش هرباً من أعمال العنف والقتل التي قامت بها القوات الحكومية ضدهم. وأكدت باشليه في بيانها أنها تتلقى تقارير تفيد باستمرار قوات ميانمار في انتهاكاتها لحقوق الانسان، وقد نزح موخراً أكثر من 130 ألف من الروهينجا بسبب هذه الانتهاكات المتواصلة.