بدأت اليوم في جنيف أعمال الدورة 39 لمجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان التي تستمر حتى 28 من سبتمبر الجاري. وتناقش الدورة عددًا من قضايا حقوق الإنسان من بينها تجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة الإرهابية، والتمييز والتعذيب والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري وحقوق المسنين والعدالة الانتقالية، وأثر المخلفات الضارة على حقوق الانسان. كما تناقش الدورة أوضاع حقوق الإنسان في عدد من البلدان في مقدمتها الأوضاع في سوريا وميانمار وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوكرانيا، وليبيا والأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس والجولان السوري المحتل. وفي كلمة افتتاح الدورة للمفوضية السامية الجديدة لحقوق الإنسان، أدانت ميشال باشليه العمليات العسكرية الجارية في إدلب وأثرها على 3 ملايين من السكان المدنيين الذين يعيشون هناك, مطالبة بالالتزام بالقانون الدولي في إدلب ، وفتح ممرات إنسانية للمغادرة الطوعية للسكان مع اختيارهم للوجهة التي يريدون الذهاب إليها, كما طالبت بالمساءلة على كافة الجرائم الدولية المرتكبة في سوريا بما فيها جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية. وانتقدت باشليه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة ضد مسلمي الروهينجا في ميانمار ، التي وصفتها بأخطر انتهاكات القانون الدولي, مطالبة الدول الأعضاء في المجلس بالتصويت لصالح قرار لضمان المحاسبة ووقف سياسة الإفلات من العقاب . وأدانت باشليه سياسة المجر تجاه اللاجئين والمهاجرين والإجراءات المروعة التي اتخذتها على الحدود المجرية الصربية ، و القانون الذي اعتمدته ويحرم المهاجرين من الحقوق القانونية والقضائية كافة.