برَع فرسان عكاظ السعوديون في عروض الفروسية بجادة سوق عكاظ في دورته الثالثة عشرة ، ضمن "موسم الطائف" ، الذي تتواصل فعالياته حاليًا وتقديمهم عروضًا وفنون الفروسية على جادة عكاظ داخل السوق ، متقيدين بلباس الماضي ليجسدوا الصورة عن فرسان عكاظ. وأتقن الفرسان الدور في تقديم المهارات الفروسية على صهوات جيادهم ، وللارتباط الوثيق بين الفروسية والخيل بتاريخ سوق عكاظ مسجلين بذلك نجاحاتهم في الفترة المنقضية بالمشاركة ، مُبرزين مهاراتهم في المبارزة بالسيوف ، حيث ينطلق الفرسان من منتصف الجادة حتى المسرح لتبدأ المعركة ويدخل الفرسان في المعترك ، وبعدها يبدأ الفرسان بتنويم جيادهم في مشهد يوحي للمشاهدين بوفاة الجواد وفارسه في المعركة. وأفاد الفارس تركي الجعيد ، أنه يتقن إصابة الأهداف النارية من الأرض بالرمح والسيف ، والوقوف على صهوة الجياد وهي تركض بسرعة عالية ، مشيرًا إلى أنه قضى وقتًا كبيرًا للتعلم على اقتناص الأوتاد بالسيف ، عادا إصابة الهدف بالسيف أكثر صعوبة من الرمح ويحتاج السيف لنزول أكثر للفارس حتى يتمكن من إصابة الهدف. وقال الجعيد "شاركت بمهرجان المغترة في العام عام 1428ه لشعراء الرد وألقيت قصيدة حينها في صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بمناسبة الثقة الملكية وتعيينه أميرًا لمنطقة عسير آنذاك ، لافتًا إلى أنه يمتلك المهارات العديدة والمتمثلة في قفز الحواجز ، ولعبة السيف والرمح وتنويم الخيل ، إضافة إلى سباقات القُدرة والتحمُّل والسرعة ، مقدمًا شكره وتقديره لوالديه على تشجيعه ودعمه وتحفيزه على الاهتمام بهذه الهواية العربية الأصيلة.