تواصل أمانة المنطقة الشرقية جولاتها الميدانية في الواجهات البحرية وأماكن التنزه المختلفة، بهدف التأكد من الالتزام بالتعليمات الصادرة منها والخاصة بمنع إشعال النيران على المسطحات الخضراء والشواء وغيرها من المخالفات،إضافة إلى إطلاقها حملات توعوية للحفاظ على نظافة الممتلكات العامة. وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان أن الأمانة تقوم بالعديد من المهام من ضمنها توعية الزائرين للمتنزهات والأماكن العامة بضرورة الحفاظ على هذه الأماكن وعدم العبث بها، كما يتم توزيع لوحات توعوية للزوار في الواجهات البحرية، بهدف تعاون الزوار في الحفاظ على المسطحات الخضراء من العبث وعدم لعب الكرة أو إشعال النار لأغراض الشوي وخلافه، لافتاً النظر إلى أن الأمانة وضعت عدداً من الحلول لحل هذه الظاهرة التي تضمنت زيادة عدد اللوحات الإرشادية النوعية بالحدائق التي تدل على عدم العبث، والتحكم في المواقع التي يوجد بها ملاعب من خلال العمل على ضبط أوقات تشغيل وإطفاء الإنارة في هذه المواقع . وأشار إلى أن الأمانة لديها إدارة للأمن والسلامة وتقوم بجولات ميدانية يومية على مدار العام وتحرر مخالفات لمرتكبي المخالفات والممارسات الخاطئة في الحدائق والمتنزهات العامة، التي تصل إلى 1000 ريال للمخالفة إلا أن مشاركة الجهات ذات الاختصاص أيضا مع الأمانة في وقف العبث في الممتلكات العامة سيكون له الدور الكبير في الحد من هذه الظاهرة، موضحاً أن الأمانة مستمرة في برنامجها التوسعي في إنشاء العديد من الحدائق والساحات البلدية والمتنزهات العامة. وكشف ان الأمانة تعتزم تركيب كاميرات مراقبة خلال الفترة المقبلة في حاضرة الدمام في عدد من الأماكن المختصة بالسلامة والأمن ، مؤكداً أن الأمانة تسعى بشكل دائم لحماية المرافق والممتلكات العامة وتوعية الجميع بأهمية الحفاظ عليها من خلال منع السلوكيات التي من شأنها تشويه المنظر العام والحضاري والتصدي لها من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي جرى إطلاقها مؤخرا بهدف التوعية بأخطار السلوكيات والممارسات السلبية التي تصدر من بعض الأفراد ، كتخريب الممتلكات والعبث بها ورمي النفايات في غير الأماكن المخصصة لها والكتابة على الجدران والعبث بالمسطحات الخضراء بالممارسات الممنوعة. وأضاف الصفيان أن المبادرات جاءت لتدارك السلوكيات الفردية الخاطئة، حيث لابد من الأخذ بعين الاعتبار الجانب التثقيفي والتوعوي ولما له من دور مهم في تنظيم سلوكيات الأفراد وتعزيز الرقيب الذاتي لديهم بأهمية الحفاظ على الممتلكات والمرافق، و تتماشى مع حملة وزارة الشؤون البلدية والقروية تحت شعار معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري #كذا_أحلى بالتعاون مع الأمانات والبلديات بالمملكة، مؤكداً أهمية مثل هذه البرامج والفعاليات التي تقام بالشراكة مع المجتمع، وداعياً في الوقت ذاته إلى أهمية التعاون للمحافظة على الممتلكات العامة.