يترأس وزير الخارجية المصري سامح شكري غدًا بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اجتماع الاتحاد الأفريقي لوزراء خارجية الشركاء الإقليميين للسودان، الذي دعت إليه مصر الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، استكمالاً لمساعيها الهادفة إلى تحفيز مختلف الأطراف السودانية على استئناف الحوار المباشر، وصولاً إلى اتفاق حول إدارة المرحلة الانتقالية. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ في تصريح له اليوم إن الاجتماع يعكس حرص الأطراف المشاركة به على تماسك ووحدة واستقرار السودان الشقيق، مشيرًا إلى تواصل مصر مع كل الأطراف السودانية قبل انعقاد الاجتماع للتأكيد على الرغبة المشتركة في مساعدة جميع الأطراف السودانية من أجل التوصل لاتفاق فيما بينها، بما يكفل الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية، ويحقق تطلعات الشعب السوداني الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية. وأضاف أن الدول المشاركة تعتزم طرح تصوراتها ورؤاها خلال الاجتماع إزاء مجمل الأوضاع في السودان خلال هذه المرحلة المهمة والدقيقة، إدراكًا منها لما يمثله أمن واستقرار السودان من أهمية بالغة للمنطقة والقارة الأفريقية بأكملها. ونوّه المتحدث بحرص الدول المشاركة على تقديم جميع أوجه الدعم اللازم لجميع الأطراف السودانية من أجل إنجاز استحقاقات المرحلة الانتقالية وفق نهج شامل يضمن تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه فيما بينها.