أدانت كبيرة مستشاري المبعوث الدولي للأزمة في سوريا للشؤون الإنسانية نجاة رشدي الغارات الجوية المستمرة والقصف الانتقامي في شمال غرب سوريا، كما أدانت تواصل التصعيد العسكري رغم اتفاق سبتمبر الماضي لوقف إطلاق النار. واستنكرت نجاة رشدي استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية والمدارس والمنشآت الطبية ، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية . وأوضحت المسؤولة الأممية أنه من بين 3 ملايين شخص يعيشون في أدلب هناك مليون طفل، وأن مئات الآلاف من الأرواح معرضة للخطر، كما أن استمرار القصف يحول دون وصول المساعدات الإنسانية، وقد علقت 12 منظمة إغاثية عملها في أدلب بسبب العنف ،مبينةً أن 90 في المئة من النازحين الموجودين في مخيم الهول هم من النساء والأطفال.