وقعت شركة "تطوير" لتقنيات التعليم، الذراع التقني لوزارة التعليم، خلال فعاليات المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم 2019 في دبي، مذكرة تفاهم مع أحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال حلول الأمن الرقمي "الأمن السيبراني". وستسهم مذكرة التفاهم الموقعة مع شركة 'تريند مايكرو‘ المتخصصة في الأمن السيبراني، في إستفادة "تطوير" من التقنيات الحديثة والتحوّل الرقمي، لمواكبة النمو المستقبلي على الصعيدين المحلي والدولي، فضلاً عن الحصولها على كامل الدعم من الخبراء الأمنيين والاستشارات والخبرات المتخصصة في الأمن السيبراني، لاسيما وأن هذه المهمة هي واحدة من أهم مهام "تطوير"، لتحقيق التكامل في النظام التعليمي، بتوحيد التدابير الأمنية في الجامعات والمدارس كافة. وتتطلع "تطوير" لتقنيات التعليم لتوفير حلولاً رقمية وتقنية عالية الجودة في مجالي التعليم والاتصالات لكلا القطاعين العام والخاص. وتعزيز قطاع التعليم السعودي عبر الاستفادة أحدث الحلول الأمنية التقنية. كما تتمتع الشركة بالشخصية الاعتبارية والأهلية الكاملة، لتحقيق أغراضها وتنفيذ المهمات الموكلة إليها. من جهته أوضح الرئيس التنفيذي لتطوير لتقنيات التعليم الدكتور يوسف العوهلي أن مهمة الحفاظ على سلامة قطاع التعليم من الهجمات الإلكترونية على رأس أولويات "تطوير" لتقنيات التعليم. إذ لا بد أن تقوم بحماية البيانات الفكرية، ليتمكّن الطلاب من الاستفادة منها، وليكونوا قادرين على خوض غمار المنافسة على المستوى العالمي، منوهاً بإدراك "تطوير" للمخاطر التي تنطوي عليها المرحلة الحالية التي تشهد استمرار عملية التحول الرقمي ضمن قطاع التعليم، مؤكداً أن مذكرة التفاهم ستساعدهم في تحقيق أهدافهم في هذا الجانب المهم، لاسيما وأن شركة 'تريند مايكرو‘ رائدة في هذا القطاع، ونهدف إلى التعاون معها للاستفادة من منتجاتها وحلولها الموثوقة للتصدّي للتهديدات والهجمات الإلكترونية التي تستهدف المملكة ومختلف القطاعات. من جانبه أوضح مدير المبيعات والأعمال الاستراتيجية لدى 'تريند مايكرو‘ رشيد العودة أن قطاع التعليم أن هذا التعاون سيعود بالنفع على الجانبين، مؤكداً أنهم سيحرصون على حصول جميع المؤسسات التعليمية على أحدث الحلول الأمنية، والتنسيق الدائم للحماية ضد التهديدات والهجمات الإلكترونية.