أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، التصريحات العنصرية التي أطلقها عدد من السياسيين الإسرائيليين بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه وقيادته. وقالت الخارجية في بيان صدر عنها اليوم: "إن ما صدر عن زعيم حزب الاتحاد الوطني "بتسلئيل سموتريتش"، ومهاجمته للقيادة والحكومة، الدعوة إلى (إسقاطها)، هو امتداد لحملات الكراهية، التي تروج لها الحكومة الإسرائيلية، برئاسة نتنياهو، وأجهزتها الإعلامية التحريضية. وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية ورئيسها، المسؤولية الكاملة عن نتائج وتداعيات حملة التحريض والعنصرية ضد الشعب الفلسطيني، التي نرى ترجماتها يوميًا على الأرض من قبل مليشيات المستوطنين المسلحة، واعتداءاتها الاستفزازية العنصرية على القرى والبلدات الفلسطينية وممتلكات المواطنين وأرضهم، ومن قبل قوات الاحتلال التي قطعت أوصال الضفة الغربيةالمحتلة وحولت المدن والبلدات الفلسطينية إلى سجون حقيقية، وسط تصعيد ممنهج في العقوبات الجماعية التي تفرضها على أبناء شعبنا. وأكدت الوزارة أن سلطات الاحتلال تواصل تمردها واستخفافها بالشرعية الدولية وقراراتها، وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، وانقلابها على الاتفاقيات الموقعة، وتعميق نظام الفصل العنصري "الابرتهايد" في فلسطينالمحتلة.