افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم، فعاليات المتلقى الدولي الحادي عشر للجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة، الذي يستضيفه مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أحد مكونات التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة 170 متحدثاً من 20 دولة، إضافة إلى جمعية الأطفال زارعي القوقعة الخيرية، ومنصة القوقعة العربية، وحضور عدد كبير من الاستشاريين ورؤساء الجمعيات الخليجية والعربية، وذلك بفندق الميريديان بمحافظة الخبر. وثمَّن المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور منصور توفيق، الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الصحي بالمملكة من حكومتنا الرشيدة - أيدها الله -، مشيراً إلى رعاية وحضور سمو أمير المنطقة الشرقية لهذا الملتقى امتداداً للدعم الكبير للبرامج العملية التي ينفذها مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام لتقديم رعاية صحية وطبية متكاملة ولتحقيق رؤية المملكة 2030، وبدعم كبير من التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية. من جانبه أشار رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى رئيس الملتقى الدكتور مساعد بن علي الزهراني، إلى أن الملتقى سيتناول على مدار ثلاثة أيام عددًا كبيرًا من الموضوعات الطبية من خلال 300 ورقة عمل أهمها المستجدات في زراعات القوقعة وأمراض الأذن وأسبابها، واستعراض التقنيات الحديثة في جراحات مجرى التنفس للأطفال واستخدام الروبوتات في جراحة أورام الحنجرة، واستخدامات المنظار في جراحات قاع الجمجمة، واستعرض المشاركون خبراتهم في علاج أمراض الصوت جراحياً ومستجدات العلاج التخاطبي والسمعيات، إضافة إلى أنه سيُعْقَد قبل وأثناء الملتقى أكثر من 8 ورش عمل وتدريب، أبرزها تشخيص وعلاج الدوار، والتقنيات الحديثة في تشخيص أمراض الأذن بالأشعة، وأورام الغدة الدرقية وعلاجاتها. من جانب آخر أكَّد رئيس الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة البرفسور عبدالرحمن حجر، أن هذا الملتقى يعزز فرص التفاعل والتواصل بين الأطباء في مختلف مناطق المملكة للاطلاع على أبرز مستجدات الوقاية والتشخيص والعلاج والتأهيل في مجال أمراض الأنف والأذن والحنجرة عبر احتضان هذا الملتقى نخبةً مشَرِّفةً من الأساتذة والاستشاريين والمختصين من مناطق المملكة ودول الخليج والمنطقة العربية ودول العالم .