أكد رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور علي عبدالهادي المؤمن، ان اللقاءات العلمية فرصة رائعة لتبادل المعلومات والاستفادة من البحوث والخبرات المحلية والإقليمية والعالمية في مجال جراحات الأنف والأذن وقاع الجمجمة بالمناظير من خلال تعزيز الشراكة المتبادلة، وتطوير علوم ومهارات الأطباء المتدربين في هذا التخصص. جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر العالمي لعلوم وجراحات الأنف والأذن وقاع الجمجمة بالمناظير امس بفندق الشيرتون بالدمام، والذي افتتحه نائب وزير الصحة الدكتور منصور الحواس. من جانبه أكد الدكتور المؤمن "ان المؤتمر سيناقش العديد من الموضوعات المتعلقة بعلوم وجراحات الأنف والأذن وقاع الجمجمة مثل جراحة طبلة الأذن، وجراحة استئصال ورم قاع الجمجمة، وزراعة قوقعة الأذن، بالإضافة إلى مناقشة أحدث الوسائل والطرق العلاجية باستخدام المناظير والأجهزة الملاحية المتطورة، من خلال 12 محاضرة علمية تنعقد طوال أيام المؤتمر، بمشاركة نخبة من الأساتذة والأطباء والاستشاريين بالمملكة ودول الخليج". متوقعا أن يشهد المؤتمر حضوراً كبيراً من الأطباء والمهتمين في مجال التخصص والتخصصات ذات العلاقة، حيث اعتمدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ساعات المؤتمر بعدد 30 ساعة أكاديمية في التعليم الطبي المستمر. يذكر ان قسم الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق بمستشفى الملك فهد التخصصي نظم فعاليات "المؤتمر العالمي لعلوم وجراحات الأنف والأذن وقاع الجمجمة بالمناظير"، بالتعاون مع الجمعية السعودية لجراحات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق، والجمعية الخليجية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة، والجمعية العربية لجراحات الأنف والأذن، والذي عقد تحت رعاية وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة في فندق شيراتون الدمام. المؤتمر سيناقش العديد من الموضوعات المتعلقة بعلوم وجراحات الأنف والأذن وقاع الجمجمة مثل جراحة طبلة الأذن، وجراحة استئصال ورم قاع الجمجمة، وزراعة قوقعة الأذن.في حين كشف رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي لعلوم وجراحات الأنف والأذن وقاع الجمجمة بالمناظير رئيس قسم الأنف والحنجرة بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور علي عبد الهادي المؤمن، على هامش المؤتمر ل "اليوم" :ان الإصابة بالالتهاب المزمن للجيوب الأنفية بلغ نسبة 25 بالمائة من مجتمع المنطقة الشرقية، حيث تعود الأسباب الى التلوث والعدوى، وهناك أسباب غير معروفة ، وهي تؤثر على صحة الإنسان من حيث الصداع المزمن وارتفاع الضغط في الرأس وآلام في الوجه وتسبب الكحة والبلغم وتأثيرات على الجهاز التنفسي العلوي". مشيرا إلى أن من أهم التوصيات بالمؤتمر تمثلت في دراسة ومناقشة الجديد في علوم أمراض تخصص الأنف والأذن والحنجرة والجيوب الأنفية والتي تنتشر في الوقت الحالي، كذلك دراسة الأبحاث الجديدة واستخدام المناظير والتقنيات الحديثة لعلاج مثل هذه الأمراض. وقال "هناك بحث خاص للأطفال الفاقدين للسمع والضعف الشديد في العصب السمعي بمعمل زراعة للقوقعة تؤهلهم باستخدام الإعانات السمعية لفترة ثلاثة إلى ستة أشهر وإن لم تتحسن الحالة يتم زراعة القوقعة، وبعد ذلك يحتاج المريض إلى تأهيل في التخاطب لفترة ستة أشهر إلى عام كامل وهناك استشاريين سعوديين في جميع أنحاء المملكة في هذا التخصص، وما توصلنا إليه من خلال الدراسات بزيادة انتشار الضعف الصوم العصبي وأهمية توعية المجتمع عن هذه المشكلة والتشخيص المبكر والعلاج والعملية المبكرة والتأهيل المبكر". وأوضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة للأطفال عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور حازم عيد، ان اليوم الاول بالمؤتمر تمحور حول جراحة المناظير للجيوب الانفية، حيث شارك بالمؤتمر 11 متحدثا دوليا من دول «بلجيكا واسبانيا وبريطانيا والنمسا والمانيا وتركيا»، تناولوا مستجدات جراحة المناظير بالجيوب الانفية وامراض وجراحة الاذن وقاع الجمجمة. مشيرا الى ان فعاليات اليوم ستشهد عقد محاضرة عن مستجدات زراعة القوقعة الالكترونية. فيما تمت مناقشة عدد من الابحاث والأوراق العلمية لبعض المختصين على مستوى دول الخليج العربي حول مستجدات جراحة المناظير للجيوب الانفية ومستجدات جهاز الملاحة والصور المقطعية لتحديد موقع عمليات الجيوب الانفية. حيث شارك بالمؤتمر من دولة الكويت اثنان، ومن مملكة البحرين واحد، ومن سلطنة عمان واحد، ومن دولة الامارات اثنان، ومن الاردن واحد، ومن جمهورية مصر العربية 4 جراحين في عمليات الجيوب الانفية وعمليات الاذن، بالإضافة الى 30 طبيبا سعوديا، من بين المتحدثين ورؤساء لجان المناقشة ومشاركين بأوراق علمية. في حين بلغ عدد الحضور 700 شخص من الجنسين.