وقعت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، وجمعية البر بالمنطقة أمس، اتفاقية شراكة استراتيجية بين الجانبين، وذلك بمقر الجمعية الرئيس بالدمام. وأكد مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان خلال توقيع الاتفاقية, حرص إدارته على التوسع في مد جسور الشراكات مع مختلف القطاعات التي تترك لها بصمة في دفع عجلة التعليم في مختلف المجالات والبرامج الهادفة من منطلق أن التعليم مسؤولية الجميع, مشيرًا إلى أن توقيع هذه الاتفاقية سيعزز الشراكة المجتمعية مع مختلف مؤسسات المجتمع بما يعود بالنفع على أطراف العملية التعليمية بدءًا من المدرسة وانتهاءً بالمنزل، مشيدًا بالجهود التي يبذلها القطاع غير الربحي في سبيل دعم العملية التعليمية، وبجهود جمعية "البر"، في خدمة المستفيدين من خلال حزمة البرامج الهادفة التي تقدمها وفي مقدمتها رعاية المحتاجين، والإصلاح الأسري، والتوجيه الإرشادي. من جانبه، أشار الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير العفيصان، إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار خطط الجمعية الاستراتيجية انطلاقًا من الرؤية المشتركة التي تجمع بين القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع الأهلية نحو خدمة وتنمية المجتمع والإحساس بأهمية المسؤولية الاجتماعية المشتركة، خاصةً بين القطاع الخيري وقطاع التعليم بوصف الثاني يتحمل مسؤولية تعليم النشء وصولًا للمشاركة في خدمة المجتمع، والاستفادة من المحاضن التعليمية في تهيئة الجيل وتزويده بالمعارف اللازمة، مشيرًا إلى أن الجمعية تسعى لتنمية الفئات الأكثر احتياجا بالمنطقة، والعمل على تشجيع التطوع في الأنشطة الخيرية. يشار إلى أن الاتفاقية تركز على تعزيز التعاون بين تعليم الشرقية وجمعية "البر"، في عدة مجالات يأتي في مقدمتها تعزيز الجانب التربوي والتعليمي وبناء شخصية الطلبة خصوصًا من المستفيدين من خدمات الجمعية، فضلًا عن تيسير استفادة الجمعية من المدارس ومرافقها والأندية الموسمية، إضافة إلى الإسهام في تقديم برامج تدريبية متخصصة متبادلة بين الطرفين ونشر ثقافة العمل التطوعي، وصولًا لإتاحة المجال أمام الجمعية وفقًا للضوابط للتعريف ببرامجها ومناشطها بالمدارس ومرافق التعليم، وغيرها من البرامج والأنشطة التي تعزز التكامل بين الطرفين بما يخدم الأهداف المشتركة.