عقد سفراء من الاتحاد الأوروبي لقاءات منفصلة مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ورئيس البرلمان الفنزويلي، المعارض خوان غوايدو، بهدف "المساهمة في حل سياسي وسلمي" للأزمة التي تشهدها البلاد، وفق ما أعلن الاتحاد الأوروبي أمس السبت. وقال الاتحاد في بيان: "إن الدبلوماسيين الذين استدعاهم مادورو، زاروا قصر ميرافلوريس الرئاسي، والتقوا غوايدو ونوابًا آخرين من المعارضة". وأشار بيان الاتحاد إلى أن المحادثات التي أجراها الدبلوماسيون مع الجانبين تأتي في إطار رغبة الاتحاد الأوروبي في "المساهمة في حل سياسي وسلمي" للأزمة التي تعيشها فنزويلا منذ سنوات عدة ومن أجل "إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة" مع جميع الأطراف. وأضاف، أن الدبلوماسيين عبروا، خلال محادثاتهم مع مادورو والمعارضة، عن تأييدهم "إجراء انتخابات حرة جديدة". من جهته، أعلن مادورو أن لقاءه مع الدبلوماسيين الأوروبيين هدفه "الدفاع عن حقيقة فنزويلا". وبحسب الاتّحاد الأوروبي، فإن الدبلوماسيين أكدوا خلال محادثاتهم مع كلا الجانبين على الاقتراح الذي تجري مناقشته حاليًا "لإنشاء مجموعة اتصال دولية تهدف إلى تهيئة الظروف لحل سياسي وديموقراطي وسلمي" للأزمة في فنزويلا.