نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس رابطة التطوع بالمنطقة، بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لتعزيز العمل التطوعي وفق ما تطمح له رؤية المملكة 2030 ، مشيداً بدور المرأة في العمل التطوعي بمختلف ميادينه ، الذي يعد جزءاً من النسيج الثقافي والاجتماعي لأفراد المجتمع. وأوضح سموه أن ثقافة العمل التطوعي مستمدة من قيم المجتمع في ديننا الإسلامي ، مثمناً ما يقوم به فريق سخاء التطوعي النسائي من أعمال خيرة ونشره لثقافة الأعمال التطوعية وتعزيزها في المنطقة ، مشيداً بمبادرة الفريق التي حملت عنوان "خيرنا لأهلنا" من خلال إيجاد عربة متنقلة ضمن برامجها الاجتماعية والإنسانية الخيرة التي تستهدف الأسر المتعففة ، لتقديم "كسوة الشتاء" ضمن مبادرات الفريق التي تستهدف خدمة المجتمع. وأكد سمو أمير القصيم أن مثل هذه المبادرات التطوعية التي ينفذها فريق سخاء تزرع في المجتمع ثقافة التطوع ، وتعزيز مفهوم الهوية خاصة لدى الفتيات مما يعزز قدراتهن ، مشيراً إلى أن المملكة أصبحت بسواعد أبنائها رائدة في مجال العمل التطوعي ، وسباقة في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين ، لافتاً الأنظار إلى أن هذا الجانب يحظى بأهمية لدى القيادة الحكيمة أيدها الله ، نظراً لمكانته في تطوير المجتمع والتخفيف من معاناة الآخرين ، والمشاركة الجادة والفاعلة في مسيرة البناء والتطوير وتحفيز للمتطوعين وتطوير إمكاناتهم لخدمة المجتمع. جاء ذلك خلال تدشين سمو أمير منطقة القصيم اليوم في مقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة العربة المتنقلة التابعة لفريق سخاء التطوعي النسائي لتوزيع "كسوة الشتاء" للأسر المتعففة بمدينة بريدة ، حيث تشتمل العربة المتنقلة على 3687 قطعة من الملابس و94 مدفئة و173 بطانية و2350 حذاءً و106 سلات غذائية ، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان ، وأمين الفريق الكشفي التطوعي بالمنطقة راكان الغفيلي ، وقائدة فريق سخاء التطوعي أفنان الدبيخي. وأوضحت قائدة فريق سخاء التطوعي أفنان الدبيخي بهذه المناسبة، أن 28 عضوةً متطوعة من عضوات الفريق عملن خلال 27 يوماً بمعدل 135 ساعة تطوعية لخدمة المجتمع والأسر المحتاجة والمتعففة خصوصاً ، مقدمة شكرها وتقديرها لسمو أمير منطقة القصيم رئيس رابطة التطوع بالمنطقة على ما يبذله من دعم وعطاء وتشجيع مستمر للعمل التطوعي بالمنطقة.