أسست مجموعة من الفتيات قروبا تطوعيا باسم (فريق سخاء التطوعي النسائي) بقيادة أفنان الدبيخي وتحت إشراف عبدالله الشومر وبمشاركة عضوات نشيطات لهن أثر إيجابي في المجتمع وهن: وديان العمرو، فدوى الفايز، رنا المحيسن، دلال الدوسري، سارة الربدي، هيفاء الرجيعي، نهال الفندي، منال الحربي، أرجوان القضيبي، شذى المطيري، نهى المطيري، منى الدوسري، ندى الكريديس، وفاء الدوسري، غدى الشماسي، هيله الفهيد، حنان الدوسري، وفاء الطلاسي، نهى الفهيد، ميناس الوشمي وعبير العويد. يذكر أن فريق سخاء انطلق نهاية العام الماضي ويعتبر أول فريق تطوعي نسائي بالقصيم، وأصبح يلامس احتياجات المجتمع بتكثيف الوعي بينه، بطريقتهن الخاصة وفي نشر إرشاداتهن في المدارس والمولات والأسواق والمساجد والمناسبات العامة والخاصة، وكانت لهم العديد المشاركات في (اليوم العربي للطفل، مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام، كلية العلوم والآداب، دار الهدى النسائية، اليوم العالمي للتطوع، الملتقى الاجتماعي النسائي الأول بالقصيم، اليوم العالمي للإعاقة، ملتقى إشراقة البصر النسائية، اليوم العربي لليتيم، مدرسة الثانوية ال31، اليوم العالمي لمتلازمة داون وفئة التوحد، لجنة تدارك للتدخين، فريق احتواء التطوعي بالرياض والعديد من المشاركات. وأبرز الأعمال الخيرية التي نفذها فريق سخاء مشروع (أسر سخاء) الذي كان في شهر رمضان المبارك بمبادرة طيبة لمساعدة الأسر المحتاجة وتقديم كل ما يحتاجونه وعرض الاحتياجات للجمعيات الخيرية والمساهمة في تسجيلهم لديهم للاستفادة من الخدمات المقدمة. ولم يكتف فريق سخاء بتقديم وخدمة المواطنين فقط، بل واصل نشاطه التطوعي إلى العمالة في الشوارع والمساهمة في رسم الابتسامة على شفاههم وشرح صدورهم في توفير (كسوة الشتاء) و(كسوة العيد) تحت اسم ديننا دين محبة، تفضل هدية العيد. وأوضحت رئيسة الفريق أفنان الدبيخي أنه جرى إنشاء الفريق بهدف التطوع وخدمة المجتمع حتى يصبح للعضوات فيه بصمة خير على أرض الواقع، معتبرة المشاركة والمساهمة والمبادرة ونشر ثقافة التطوع، هي أساس أعمالهم. وقالت الدبيخي: نحمد الله أن من علينا القبول من قبل المجتمع، ما ساعدنا على النجاح وتحقيق أهدافنا.