أنهى فريق سخاء التطوعي مبادرته الاجتماعية "من الباب للباب" , اليوم , والمقامة بمركز الملك خالد الحضاري , لاستقبال لحوم الأضاحي وتجهيزها وتوزيعها على الأسر المحتاجة داخل مدينة بريدة , بإشراف من رابطة التطوع بالقصيم , التي تأتي كأول مبادرة تطوعية تقدمها الرابطة من خلال الفرق التطوعية بالمنطقة ، بعد إنشاءها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم . وقدم 30 متطوعاً ومتطوعة طيلة ثلاثة أيام متتالية ، جهوداً متواصلة لاستقبال لحوم الإضاحي من قبل المساهمين في دعم هذه الحملة ، وتجهيزها وتغليفها وإيصالها لمستحقيها من الأسر المحتاجة . وأوضحت قائدة فريق سخاء التطوعي أفنان الدبيخي , أن مبادرة "من الباب للباب" المقدمة من قبل فريق سخاء التطوعي تحت مظلة رابطة التطوع بالقصيم بالتعاون مع أمانة المنطقة استفاد من خلالها 47 أسرة بمعدل 329 فرداً داخل مدينة بريدة , مشيرة إلى أن المبادرة هي عاملاً مساهماً في رسم روح التآخي والتعاون بين أفراد المجتمع من خلال إستغلال وقت المتطوعين والمتطوعات. وأكدت أن المساهمين في المبادرة قدموا العديد من التعاون لإنجاحها من خلال مساهماتهم الخيرية , مشيرة إلى أن مراحل العمل تلخصت باستقبال مساهمات الأضاحي من قبل الأسر داخل مركز الملك خالد الحضاري ، ومن ثم تجهيزها وتغليفها ضمن فرق العمل القائمة على تجهيز اللحوم لتقدم للأسر المستفيدة بشكل يعكس روح العطاء والتكاتف التي يتميز بها المجتمع بقيمة ومبادئه الإسلامية , مشيرة إلى أن فريق سخاء التطوعي سيستمر في تقديم كل خدماته للأسر عبر أعماله التطوعية ومبادراته المتنوعة بالتعاون مع شركاء النجاح كافة. ونوهت بدور الداعم الأول لمبادرة "من الباب للباب" صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس رابطة التطوع بالمنطقة, على دعمه وتوجيهاته الدائمة التي يحرص من خلالها على أن تكون مبادرات الفريق عاملاً مساهماً لتقديم كل عمل مهني لخدمة الأسر المتعففة وتوفير احتياجاتهم من خلال المشاركات المجتمعية , مقدمة شكرها لأمانة المنطقة على ماقدمته من عطاء وتسهيل مهام الفريق وللرعاة والمساهمين كافة لإنجاح المبادرة. وبينت أن فريق سخاء التطوعي يسعى بكل جهد إلى العمل بروح الأسرة الواحد وإنشاء بيئة تكامل في الأعمال التطوعية في المنطقة للوصول إلى عمل مؤسسي بالشراكة مع جهات الاختصاص تحت قيادة واشراف رابطة التطوع بالمنطقة في إمارة المنطقة والذي يعتبر أحد أهم الإستراتيجيات في رؤية المملكة 2030 من خلال بناء قدرات الشباب والفتيات وتعزيز مهاراتهم في القيادة والعمل الجماعي المنظم لخدمة المجتمع.