رفع عدد من المواطنين في منطقة تبوك , أكف الضراعة لله عز وجل بأن يحفظ لهذا الوطن الشامخ ولاة أمره , حامدين الله الذي هيّأ للوطن قيادة رشيدة حكيمة , منذ تأسيس هذا الكيان العظيم على يدي الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - , وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو لي العهد – حفظهما الله - , الأمر الذي أسهم في تحقيق الاستقرار والأمن والأمان , والتطور الكبير والمستمر لجميع مناحي الحياة, عادّين ذكرى البيعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم , مصدر إعتزاز وفخر بالوطن وقيادته الرشيدة. ووصف المواطن علي بن مضني العطوي ذكرى البيعة أنها يوم من الأيام الخالدة في تاريخ الوطن , والتي تكتب ويحفظها التاريخ فخرًا ومجدًا , لسيرة قائد حمل على عاتقه أعباء الأمانة العظيمة لقيادة وطن الخير إلى مزيد من الخير والتطور . فيما أكد المواطن يحي بن سالم الفقيه أن الخطى تتسابق في مسيرة هذا الوطن الغالي تحت راية التوحيد ولواء العزة والكرامة لشعب أبي تمسك بكتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم عاهد أولي الأمر على السمع والطاعة، طاعة لله ولرسوله صل الله عليه وسلم لتكتمل المنظومة الثلاثية الأركان للمملكة العربية السعودية – الوطن والشعب والحكومة الرشيدة التي حملت على عاتقها أمانة هذا الوطن . من جهتها قالت المواطنة الهنوف العنزي أن ذكرى البيعة هي مناسبة عظيمة يذكر فيها الوطن والمواطن أمجاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله - لنتأسى به في تفانيه وتضحياته, ونبذل الجهود ونشحذ الهمم لرفعة وطننا وتنمية جميع محاور التنمية فيه , فأربع سنوات من عمر البيعة مضت بكثير من التغييرات الكبيرة التي ماكانت لتتحقق لولا فضل الله أولا ثم حرص خادم الحرمين الشريفين على رفعة هذا الوطن وديمومة التنمية فيه. ووصف المواطن محمد بن عبدالله ذكرى البيعة بأنها من الذكريات الخالدة المتجددة في وجدان الوطن وقال : إننا والله الحمد نعيش في رغد من العيش وطمأنينة في ظل خادم الحرمين الشريفين - أطال الله في عمره -, وتطور في شتى المجالات التي انبثق عنها نهضة واستغلال لموارد المملكة الاقتصادية حتى باتت المملكة حديث العالم الذي لايهدأ , مشيراً إلى أن ذكرى البيعة هي ذكرى تملئها العزة والكرامة , ودعوة إلى زيادة التلاحم الوطني والعمل على رفعه الوطن والاخلاص في القول والعمل ومواصلة المسيرة المباركة. فيما قال المواطن محمد بن صالح العنزي أن الثالث من ربيع الثاني 1436 ه , كان لحظة تاريخية بايع فيها المواطنين ملكاً وثق بيده مسيرة أربع سنوات من الإنجاز والعطاء , سنون أربع رسم مدادها بخطى الشريعة الإسلامية السمحة والتنمية الشاملة ، وجعل وجهتها شعباً أبياً لم يرده القائد إلا أن يكون وفياً لدينه ، وقيادته ، ووطنه ليرسم معالم مملكته بالعزيمة والعمل منذ بزوغ فجر البيعة . فيما أكد المواطن نهار الشمري أن احتفاءنا هذا اليوم بمرور أربع سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – مقاليد الحكم فرصة لتذكر ما أنعم الله به على هذه البلاد من أمن وأمان ورخاء وتطور شمل مختلف المجالات وهذا بفضل الله تعالى ثم بفضل جهود القائمين على هذه الدولة منذ تأسيسها . وشاركته الرأي المواطنة حصة الشمري قائلة : إن ما حققته المملكة من إنجازات على مختلف الأصعدة منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم أمر يفخر به كل مواطن ومواطنة وهي إنجازات تنطلق من حرصه – حفظه الله – على تلمس حاجات المواطنين وتحقيق انجازات مهمة في مختلف الجوانب التعليمية والصحية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية, وعلى المستوى الخارجي استطاع – حفظه الله – أن يدير الكثير من الملفات المهمة عربياً وإسلامياً ودولياً ، كما كانت له جهود متميزة في دعم العمل العربي المشترك وتحقيق الوفاق بين الدول العربية إضافة إلى سعيه الدائم لتقديم كل دعم ومساندة للشعوب المحتاجة في العالم . وقال المواطن أحمد بن سالم الشهري إننا لازلنا نرى ما حبانا الله به من خير وأمن واستقرار نابع من الأسس التي قامت عليها الدولة وفي مقدمتها التمسك بتعاليم الدين الحنيف وإقامة أحكامه بالعدل بما يحقق الأمن والاستقرار ويحفظ للناس حقوقهم كما يحافظ على الضرورات المعيشية والحياتية لهم , وهو ماتحقق بفضل الله على يد قادتنا منذ تأسيس هذه الدولة المباركة وحتى عهدنا الزاهر والزاخر بالكثير من المنجزات التي جعلتنا نعيش التنمية بلغة مختلفة لما كنا عليها سابقا من إعتمادنا على النفط كمصدر دخل ثابت . أما المواطن عياد البلوي فقال : تمر بنا الذكرى الرابعة للبيعة ونحن نتذكر فيها أن الذكرى شعار مرحلة حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – فيها بالعدل والإنصاف , وقاد المملكة العربية السعودية إلى العلياء , حيث متعه الله ببعد النظر والشفافية الصادقة التي تتواكب وعجلة تطور البلاد وإدارة شؤون العباد معتمدا على كتاب الله وسنة رسوله لاستمرار تحقيق العدل والشورى والمساواة وفق الشريعة الإسلامية التي هي نهج السلف وتستور الخلف منذ أن تأسست هذه البلاد إلى يوم أن يرث الله الأرض ومن عليها – بإذنه جل في علاه - .