أكد أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط ، أن الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وتوليه مقاليد الحكم ، تحل علينا وأنباء الوطن يسطرون أروع معاني الوفاء والولاء لقيادته الرشيدة ، منوهاً بما اختطته مملكة الخير من أيادي بيضاء للعطاء والسخاء في أنحاء المعمورة . وبين في تصريح بهذه المناسبة أن الجميع وهو يحتفي اليوم بهذه الذكرى الغالية على القلوب فإنهم يستذكرون ويستعرضون بمزيد من الفخر والإعتزاز ما تحقق من منجزات كبرى ومتسارعة لوطننا الغالي على الصعيدين العالمي والوطني خلال الثلاث سنوات الماضية ، ولم تتوقف تلك المنجزات الضخمة على إطلاق رؤية المملكة 2030 وبرامج التحول الوطني التي تعد بحق نقلة نوعية ومنعطفاً تاريخياً في مسيرة البناء والنماء لمملكتنا في ظل الرعاية الكريمة والدعم السخي من لدن قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وعضده سمو ولي العهد - حفظهما الله - . وقال الدكتور السواط : " ها هي الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تأتي بعد زيارته التفقدية لعدد من المناطق الشمالية ،التي وقف خلالها على أحوال الشعب ودشن وافتتح عشرات المشروعات التنموية العملاقة التي تقدر تكاليفها بعشرات المليارات ، مما يبرهن بوضوح على متانة الاقتصاد السعودي واستمرار النهج الذي عكفت عليه حكومتنا الرشيدة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - من خلال تسخير موارد الدولة ومقدراتها وإمكاناتها لخدمة الشعب السعودي الكريم ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة " . وأكد أن المملكة أصبحت اليوم بفضل الله في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بمثابة صمام الأمان للاقتصاد العالمي ومقصداً للاستثمارات والشراكات العالمية في ظل سياساتها الاقتصادية المدروسة وتوظيفها الحكيم لمواردها الاقتصادية والبشرية في أجواء مفعمة بالاستقرار السياسي والاجتماعي. ورفع أمين منطقة الباحة بهذه المناسبة باسمه ونيابة عن قيادات أمانة المنطقة ومنسوبيها ورؤساء البلديات في المنطقة التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي العهد والأسرة المالكة والشعب السعودي كافة ، سائلاً الله تعالى أن يمد في عمر قائد مسيرتنا وأن يشد من أزره بعضده سمو ولي العهد ، وأن ينصر جنودنا البواسل المرابطين على الثغور، وأن يديم على وطننا وشعبنا الأمن والأمان والرخاء.