أدانت منظمة التحرير الفلسطينية الهجمة العدوانية للاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، التي أسفرت اليوم عن ارتقاء 7 شهداء، وإصابة أكثر من 200 مواطن في قطاع غزة، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار على المتظاهرين السلميين، إضافة لاستشهاد الأسير وسام عبد المجيد نايف الشلالدة في السجون الإسرائيلية، والهجمة الشرسة على الضفة الغربية، خاصة ما تتعرض له محافظة نابلس من مداهمات وعمليات تفتيش همجية واعتداءات على المزارعين. وطالبت منظمة التحرير، على لسان عضو لجنتها التنفيذية أحمد التميمي، رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، المجتمع الدولي ب"التحرك الفوري لوضع حد للعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا، وخاصة المجازر التي ترتكب بحق المتظاهرين السلميين في القطاع، وعمليات التهجير والتطهير العرقي بحق التجمعات البدوية وفي مقدمتها قرية الخان الأحمر". كما طالب التميمي الحكومات العربية والإسلامية والدولية بالتحرك الفوري واتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية التي تضمن توفير الحماية للشعب الفلسطيني ومحاكمة إسرائيل على جرائمها، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة الدولية. وأكد "أن الاحتلال الإسرائيلي وحكومته الاستيطانية المتطرفة، يستفيدون من الدعم الأميركي الشامل لسياستهم الاستيطانية والعدوانية، التي يدفع ثمنها المواطن الفلسطيني وقضيته الوطنية، في خرق واضح لقرارات الشرعية الدولية وقوانين واتفاقيات حقوق الإنسان".