دشن صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف اليوم عدداً من المشاريع بجامعة الجوف بحضور معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى. وفور وصول سمو أمير منطقة الجوفالمدينة الجامعية كان في استقباله معالي وزير التعليم ومعالي مدير جامعة الجوف الدكتور اسماعيل بن محمد البشري ، حيث اطلع سموه على مجسم كامل لمشروعات المدينة الجامعية، مستمعاً إلى شرح مفصل عن تلك المشروعات من مدير إدارة المشاريع بالجامعة المهندس عثمان السبيلة، الذي عرض لسمو الأمير واقع ومستقبل المدينة الجامعية بالجوف. كما زار الأمير بدر بن سلطان مبنى إدارة الجامعة المؤقت، والتقى رؤساء المجالس الاستشارية الطلابية بكليات الجامعة، حيث استمع إلى حديث الطلبة حول أهم تطلعاتهم وطموحاتهم، موجها لهم كلمة بهذه المناسبة، دعاهم خلالها إلى بذل المزيد من الجهود لتحصيل العلم والمعرفة، للمساهمة مستقبلاً في بناء الوطن وأركانه وبصلاحكم صلاح للوطن بأكمله. وأعرب معالي وزير التعليم عن شكره لسمو أمير المنطقة على رعايته الجامعة وبرامجها، وحرصه على تلمس تطلعات طلاب الجامعة ومشاركتهم، مبدياً سعادته بحضور لقاء سمو الأمير بأبنائه الطلاب. بعد ذلك انطلق حفل التدشين بكلمة لمعالي مدير الجامعة رحب في مطلعها بسمو أمير المنطقة ومعالي وزير التعليم، مشيداً بالرعاية والدعم الذي تتلقاه الجامعة من سموه منذ قدومه إلى منطقة الجوف، رافعاً شكره لمعالي وزير التعليم على حضوره هذا الحدث الوطني الهام ودعمه المستمر للجامعة، مستعرضاً بإيجاز مجمل منجزات الجامعة التي تحققت خلال السنوات القليلة الماضية. وقال معاليه " إن علينا مسؤولية كبيرة تجاه هذا الوطن الغالي وماتقدمه قيادتنا الحكيمة من دعم كبير في كل الاتجاهات، وعلينا أن نواكب تطلعات القيادة المتمثلة في تحقيق رؤية المملكة 2030 وماتتضمنه من محاور تشمل كل نواحي الحياة، ولهذا قامت الجامعة بإعادة هيكلتها الأكاديمية بالتوافق مع رؤية المملكة 2030 كأولى الجامعات السعودية التي تنجز هذا المشروع الرائد. بعد ذلك شاهد الجميع عرضاً مرئياً تناول أبرز المنجزات التي حققتها الجامعة في المجالات الأكاديمية والبحثية والإنشائية. ثم دشنت الخطة الأكاديمية للجامعة، والتي أعيدت فيها هيكلة الكليات والأقسام والمقررات بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 . بعد ذلك دشن سمو أمير منطقة الجوف ثلاثة من المشروعات التي تم إنجازها في المدينة الجامعية، من أبرزها مشروع كلية علوم الحاسب والمعلومات، حيث تجول سموه في أرجاء المبنى واطلع على جانب من مرافقه، والتي تجاوزت قيمة عقد المشروع " 110 " مليون ريال، موفراً أكثر من " 30 " قاعة دراسية، و" 34 " معملاً متعددة المهام والخدمات في مجالات علوم الحاسب، وثمان صالات للحاسبات العامة، بالإضافة إلى مسرح وصالة معارض، وأكثر من " 60 " مكتباً للمهام الإدارية والأكاديمية والخدمية. كما دشن سموه مشروع مبنى العمادات والمراكز، والذي بلغت كلفة إنجازه أكثر من " 84 " مليون ريال، ويتوفر فيه أكثر من " 200 " مكتب للعمل الإداري والأكاديمي والخدمي، و " 14 " قاعة اجتماعات، بالإضافة إلى مساحات خدمية أخرى. عقب ذلك دشن سموه قاعة المؤتمرات المتوسطة وسط المدينة الجامعية، وتستوعب " 840 " مقعداً، ومجهزة بأحدث التجهيزات والخدمات اللازمة، بتكلفة بلغت " 12 "مليون ريال، كما تم تدشين المرحلة الثانية من البنية التحتية، وجزء من المرحلة الثالثة، بالإضافة إلى تدشين قاعة الاستقبال والضيافة، التي بلغت كلفة إنجازها ثلاثة ملايين ريال، وكذلك مشروع مبنى إدارة المستودعات وملحقاته بكلفته بلغت " 13 " مليون ريال.