دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض اليوم مشروعات بجامعة شقراء، بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 500 مليون ريال، بحضور معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسي ومعالي مدير جامعة شقراء الدكتور عوض بن خزيم الأسمري ووكلاء الجامعة وعدد من منسوبي جامعة شقراء، ومحافظي حريملاء، والقويعية، وعفيف، وضرماء، وثادق، وعفيف والدوادمي. وشملت المشروعات المجمعات الأكاديمية للطالبات وهي كليه العلوم والدراسات الإنسانية بالدوادمي، والمجمع الأكاديمي للبنات في القويعية، والمجمع الأكاديمي للبنين في حريملاء، والمجمع الأكاديمي للبنات في ثادق، والمجمع الأكاديمي للبنات في ضرماء، والمجمع الأكاديمي في عفيف ومشروعات الجامعة للطلاب، التي من المتوقع الانتهاء منها عام 2017م وهي المدينة الجامعية في شقراء وتضم: كلية التربية، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية العلوم والآداب، ومبنى إدارة الجامعة والعمادات المساندة وتدشين مشروع الإسكان والموقع العام للمدينة الجامعية بشقراء، إلى جانب مشروعات المدينة الجامعية للطلاب في الدوادمي تضم: كلية الهندسة، وكلية العلوم والدراسات الإنسانية، وكلية العلوم الطبية التطبيقية وتدشين الموقع العام بالمدينة الجامعية بالدوادمي. وقال سمو أمير منطقة الرياض: " سعداء بتدشين جملة من مشاريع جامعة شقراء، والمتضمنة مجمعات أكاديمية بمختلف محافظات منطقة الرياض بقيمة تجاوزت 500 مليون ريال جسدت دعم القيادة الرشيدة للتعليم والاستثمار في المعرفة"، مؤكدا أن هذه مشاريع هي لأبناء الوطن، مشددا بالمحافظة عليها وتسخيرها لتنمية عقول ومعارف جميع الشباب . ورفع معالي الدكتور الأسمري من جهته الشكر للقيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد - حفظهم الله -، على ما يبذل من دعم سخي وميزانيات متوليه لبناء مرافق الجامعة في جميع محافظات نطاقها الأكاديمي . وأكد مدير الجامعة أن تدشين سمو أمير المنطقة، يمثل دافعاً للحراك التعليمي بشكلٍ عام، والجامعي على وجه الخصوص، ومحفز ومسؤولية ينبغي الاضطلاع بها، وبذل المزيد من العطاء في سبيل المضي قدماً بها إلى أفضل المستويات، منوها باهتمام ومتابعة سموه لجميع أعمال الجامعة، مما أسهم في دعم أجيال المستقبل . وأبان معاليه أن الأمير فيصل بن بندر يتابع مسيرة الطلاب والطالبات والعملية الأكاديمية، وتذليل وحل الإشكالات دون تأخير، وهذا هو ديدن حكومتنا الرشيدة في تشجيع العمل الجامعي وتسليح جيل المستقبل بالعلم وحثهم على الابتكار والتطوير. مؤكدا أن هذه المرافق ستسهم في توفير بيئة تعليمية رائدة للطلاب والطالبات وتحقيق أهداف القيادة الرشيدة في دعم الحركة التعليمية بالمملكة والنهوض بمؤسسات التعليم إلى أعلى مستويات الجودة والريادة.