دشنت جامعة أم القرى اليوم, اللقاء التعريفي لطلبة الدراسات العليا المقبولين للعام الجامعي 1439 /1440ه، الذي تنظمه عمادة الدراسات العليا لنحو 1250 طالباً وطالبة، بحضور معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل, وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية، والطالبات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بقاعة خوقير في مقر الجامعة بالزاهر. واستهل الحفل الخطابي بكلمة لعميد الدراسات العليا الدكتور سعيد بن الحارثي بين فيها دور العمادة في الارتقاء بالمستوى البحثي والعلمي وتطوير مهارات طلبة الدراسات العليا لتتوافق مع التوجه الاستراتيجي للجامعة وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن العمادة تعمل على تحقيق أهدافها الوطنية من خلال التوسع في زيادة عدد الطلبة المقبولين. وأوضح الدكتور الحارثي, أن عدد المتقدمين لبرامج الدراسات العليا عبر بوابة القبول الموحدة الإلكترونية لهذا العام بلغ نحو 10 آلاف طلب في 69 برنامجاً أكاديمياً، حيث تم قبول 1253 طالباً وطالبة لدرجة الدكتوراه والماجستير والدبلوم العالي، منهم 213 من معيدي ومحاضري 21 جامعة سعودية ليصبح إجمالي الدارسين بالدراسات العليا أكثر من 4 الآف طالب وطالبة. وأكد حرص عمادة الدراسات العليا على تذليل العقبات كافة وتسهيل الإجراءات الأكاديمية والإدارية التي نصت عليها اللائحة الموحدة للدراسات العليا لاستكمال متطلبات منح الدرجة العلمية، حيث انجزت أكثر من 6 آلاف معاملة إلكترونية بهذا الخصوص. من جهته تطرق وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي, إلى دور الدراسات العليا كإحدى الركائز العلمية التي تخدم المجتمع وتحقق أهدافه وغاياته وتسهم في دفع عجلة التنمية الوطنية، مبيناً أنه جرى وضع لوائح تنظيمية وإجرائية مرنة عبر منظومة إلكترونية لخدمة طلبة الدراسات العليا، إذ يمكن من خلالها متابعة أداء الطلبة والمشرفين وإعداد التقارير العلمية الدورية، أملاً من الطلبة الأسهم بمشاريع علمية وبحثية تحقق رؤية المملكة. بدوره هنأ معالي مدير جامعة أم القرى, الطلبة الملتحقين ببرامج الدراسات العليا للعام, مشيراً إلى أن قبول أكثر من ألف طالب وطالبة سنوياً في برامج الدراسات العليا بالجامعة عزز الدور العلمي والبحثي المنوط بالجامعة بما يتوازى مع خطط وبرامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، متطلعاً إلى الارتقاء بالبحث العلمي ونزاهته العلمية للوصل إلى مستوى الأبحاث العالمية. وأكد أن جامعة أم القرى وضعت نصب أعينها الكفاءة العلمية والمهنية المتخصصة من خلال تأهليها للكوادر الوطنية، واستقطابها للكفاءات العلمية بمختلف التخصصات مما جعلها رائدة في صناعة قادة المستقبل وعلمائه ومشيدي مجده، مخاطباً الطلبة الجدد بأنهم امتداداً للعلماء بحمل رايتهم في مجالات البحث العلمي والتطور والابتكار والابداع. ثم قدمت عضوة هيئة التدريس بالجامعة الدكتورة سمية شرف, نموذج قصة نجاح لحياتها العلمية والتعليمية. بعد ذلك انطلقت فعاليات اللقاء التعريفي بمشاركة الجهات المعنية بطلبة الدراسات العليا والمتمثلة في عمادة البحث العلمي وعمادة شؤون المكتبات، وعمادتي شؤون الطلاب، والتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، إضافة إلى معهد الأبداع وريادة الأعمال.