دشن معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس اليون برنامج إعداد القيادات في البحث العلمي بقاعة الملك عبدالعزيز المساندة بالعابدية . وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي أن عمادة البحث العلمي اهتمت منذ نشأتها بتولي جانب رفع كفاءة الباحثين والباحثات من اعضاء هيئة تدريس وطلاب الدراسات العليا من خلال نشر ثقافة جودة البحث العلمي وتدريب المستفيدين على أسس كتابة المقترحات البحثية وعوامل نجاح ودعم الأبحاث لتكتمل منظومة الاهتمام البحثي لمجالات عمل العمادة بين إدارة البحوث المدعومة في المنح الفردية ومنح المراكز والمجموعات البحثية والاشراف على الكراسي البحثية مبينا أن العمادة قدمت قرابة 50 دورة تدريبية استفاد منها ما يقارب 800 مستفيد وفي هذا الفصل دشنت العمادة سلسلة جديدة من البرامج التدريبية والتي تأتي في مقدمتها برنامج اعداد القيادات في البحث العلمي ليكون أول برنامج متخصص لتأهيل القيادات وصقل مهاراتهم . وأفاد أن هذا البرنامج يهدف إلى الرفع من كفاءة القيادات الادارية في مجال البحث العلمي يما يضمن التوافق بين رؤية المؤسسة في البحث العلمي والبرامج الاكاديمية ويعزز المفاهيم المشتركة لأبرز الممارسات الجيدة ومؤشرات الأداء المستهدفة للرقي من مستوى البحث العلمي ومخرجاته على الصعيد المحلي والعالمي مقدما شكره لمعالي الدكتور بكري بن معتوق عساس على دعمه ومساندته للحراك البحثي في الجامعة بدوره أكد معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس على أهمية البحث ودوره في النهوض بالجامعات وأثراء الجوانب العلمية والمعرفية , مشددا معاليه على أهمية دور أعضاء وعضوات هيئة التدريس في اختيار الموضوعات التي يتم البحث فيها والتي تسهم في تحقيق النفع والفائدة للمجتمع والجامعة وينعكس دورها النهوض بالتنمية الوطنية الشاملة . وقال معاليه : أن نهوض الأمم والشعوب تعتمد في ما تقدمه من الابحاث والدراسات العلمية تخدم البشرية والمجتمعات وتنميتها موضحا أن بروز العديد من الجامعات وتحقيقها لمراكز عالمية متقدمة نتيجة إهتمامها بالبحث العلمي وتطوير أساليبها وأوضح أن جامعة أم القرى استخلصت من تجربتها في وادي مكة العديد من الفوائد إنطلاقا عنايتها بالبحث العلمي وتحويل الافكار الإبداعية والابتكارية في هذا الجانب إلى براءات اختراع ومنها الى منتجات تخدم المجتمع مطالبا الجميع بالتركيز التام على اختيار الأبحاث التي تحقق أهداف الخطة الوطنية 2020 ورؤية المملكة 2030 م . بعدها انطلقت الدورات التدريبية المتعلقة بالبرنامج.