أكدت مؤسسة القدس الدولية أن الاحتلال الاسرائيلي يمضي قُدمًا في مشاريع تهويد مدينة القدسالمحتلة على مختلف الصعد، بالتزامن مع إقرار مخططات تضم مئات الوحدات الاستيطانية في الولجة وبيت حنينا. وأوضحت المؤسسة في بيان اليوم أن الأسبوع الماضي شهد استمرارًا لاقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى في القدس بشكلٍ متزايد، مشيرة إلى أن 2437 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى في أغسطس الماضي، وخلاله صعدت قوات الاحتلال استهدافها للمصلين ، حيث يتعرضون للملاحقة ويتم التحقيق معهم ميدانيًا أو اعتقالهم ومن ثم يبعدون عن الأقصى. وبينت المؤسسة التي تتخذ من بيروت مقرا لها، أن طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، أحدثت بوابة جديدة قرب باب العمود في البلدة القديمة، حيث تصل هذه البوابة إلى حارة النصارى، وتأتي هذه التغييرات في سياق فرض واقع جديد في المنطقة، بعد استحداث ثلاثة أبراج مراقبة في المنطقة. وذكرت مؤسسة القدس أنه على الصعيد الديموغرافي تصعد أذرع الاحتلال الاسرائيلي من هدم منازل الفلسطينيين ومنشآتهم في أنحاء المدينة المقدسة، حيث هدمت جرافات الاحتلال هذا الأسبوع مطبعة في سلوان، وتعرض أصحابها للاعتداء من قبل قوات الاحتلال.