دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الإدارة الأميركية، والمجتمع الدولي، إلى تثبيت خيار الدولتين على حدود 1967، وإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية كافة. وشدد عريقات خلال لقائه المبعوث الأوروبي لعملية السلام فرناندو جنتليني، والمبعوث السويدي لعملية السلام بيير أورنيوس، والمبعوث السويسري لعملية السلام رونالد ستنيانجر، والقنصل الأميركي العام دونالد بلوم، كلاً على حدة، على أن مفتاح السلام والأمن والاستقرار والانتصار على الإرهاب والتطرف في منطقة الشرق الأوسط، يبدأ بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدسالشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة. من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية والمغتربين إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تصعد من إجراءاتها القمعية بحق الفلسطينيين عامة وفي القدسالمحتلة بشكل خاص، بالتزامن مع عربدة واعتداءات يومية يرتكبها المستوطنون بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم. وأشارت إلى أن جرافات بلدية الاحتلال في القدس وبحماية من قوات الاحتلال، هدمت منزلين وبركساً في جبل المكبر وبيت حنينا، ومحلات تجارية في قرية حزما في القدسالمحتلة، بالإضافة إلى مخططات وتدابير احتلالية للسيطرة الكاملة على حي الشيخ جراح في العاصمة المحتلة، من خلال عدة مشاريع استيطانية توسعية. وأضافت أن انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة، يضع مصداقية الأممالمتحدة ومنظماتها المختصة أمام اختبار جدي. من جهة أخرى، اقتحم أمس 70 مستوطناً المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الخاصة. فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، 10 فلسطينيين من محافظتي نابلس وقلقيلية، وستة آخرين من مدينة الخليل، وفتشت عدة منازل خلال مداهمة بلدات وقرى في المحافظة.